الوطن

مصالح حجار تباشر في تقييم المرحلة الأولى من عملية تكوين الأساتذة الجامعيين

يتعلق الأمر بحديثي التوظيف

من المنتظر أن تشرع غدا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقييم المرحلة الأولى من عملية تكوين الأساتذة الجامعيين الجدد التي تدخل في إطار سياسة الاصلاحات التي باشرتها مصالح الوزير حجار في القطاع.

وحسب رئيس اللجنة الوطنية لمرافقة التكوين البيداغوجي للأساتذة الجامعيين البروفيسور كمال بداري أن اجتماع اللجنة سينعقد في الثالث من جانفي 2017 لتقييم المرحلة الأولى لتكوين الأساتذة الجامعيين حديثي التوظيف.

ووفق ذات المصدر أن عملية تكوين الأساتذة التي انبثقت عن توصيات الندوة الوطنية لتقييم تطبيق نظام أل أم دي المنعقدة في جانفي 2016 والتي تبعها القرار الوزاري رقم 932 المؤرخ في 28 جويلية 2016 الذي انبثق عنه قرار تكوين الأساتذة حديثي التوظيف حيث تم انشاء لجنة وطنية لمرافقة الأساتذة، والتي تتشكل من 28 عضوا مختصين في مجال التعليمية والإصلاح الجامعي وفي كل المجالات التي تمكن الأستاذ من القيام بوثبة تكون في مستوى مهامه النبيلة.

واعتبر كمال بداري أن هذا التكوين جزء مهم من عملية الإصلاحات التي تباشرها الجامعة منذ تطبيق نظام أل أم دي في 2004، وذلك على اعتبار أن الإصلاح الأخير لم تعط له كل الوسائل اللازمة لإنجاحه، "ويبقي الإصلاح مسارا والمسار يعدل إذا اقتضت الضرورة".

كما اشار " انّ الضرورة تقتضي إعادة تكوين الأساتذة تكوينا يسمح لهم بالقيام بمهامهم على أحسن ما يرام. وفي برنامج تكوين هذه الفئة من الأساتذة يتم التركيز على الوسائل الحديثة في التعليم التي تجعل بين الأستاذ والطالب تجاذبا لنضمن جودة التعليم. وبالتالي فإن التكوين البيداغوجي للأساتذة مهمة رئيسية لإنجاح مسار إصلاح منظومة التعليم العالي".

واكد ان "التكوين يقام على أساس ثلاثة نماذج الأول يخص التكوين المحلي بحيث يجب على كل مؤسسة جامعية باستعمال الوسائل البشرية والمادية الخاصة المتوفرة لديها أن تقوم بإنجاز هذا البرنامج الذي يتكون من 22 موضوعا تخص كلها التكوين والإصلاح الجامعي واستعمال الطرق الحديثة في التعليم العالي و يكون التكوين أيضا على المستويين الجهوي والوطني من خلال حشد كل الوسائل البشرية والمادية والتعاونية لإنجاز هذا التعليم، قائلا "وقد قمنا بإحداث أرضيتين رقميتين الأولى موجودة على مستوى الوزارة والثانية موجودة على مستوى جامعة منتوري بقسنطينة، يتكون الاساتذة في الرقمية الأولى في كل المجالات (فيدوهات وفوروم لمواضيع وبرامج ووثائق مختلفة)، بينما يتكون الأساتذة من خلال الرقمية الثانية في استعمال تكنولوجية الإعلام والاتصال الحديثة في البيداغوجيا.

وقد تم الشروع في هذا التكوين في نوفمبر الماضي وسينتهي قبل نهاية السنة الجامعية الحالية، وسينعقد اجتماع هذه اللجنة في الثالث جانفي 2017 لحوصلة المرحلة الأولى".

 ويشمل القرار تكوين الأساتذة في فترة تربصهم في مختلف الجوانب منها الإعلام الآلي وكذا كيفية تقييم الطلبة وإرشادهم، ويصل التأطير إلى درجة تقديم تعاليم تتعلق بالآداب والأخلاق، علما انه يصل حجم التكوين إلى حوالي 85 ساعة للأساتذة الجدد.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن