الوطن

تبون يفرح أصحاب "السوسيال" ويخذل مكتتبي عدل و"أل. بي. بي" في 2016

الحلم مؤجل لسنوات أخرى

لا يزال وزير السكن عبد المجيد تبون ومنذ توليه حقيبته الوزارية، أكثر المسؤولين إثارة للجدل بسبب حساسية القطاع المكلف به، والذي يعد "حلم" أغلب الجزائريين، لتكون سنة 2016 من بين أصعب السنوات بالنسبة لتبون الذي أفرح خلالها أصحاب "السوسيال"، واستحق على ذلك وساما وطنيا، وخذل أصحاب "عدل " و"أل. بي. بي" الذين يكونون مضطرين للانتظار سنة أخرى إن لم نقل أكثر من أجل طي ملفاتهم.

تأجل الحلم بالنسبة لمكتتبي سكنات عدل سنة أخرى، فرغم الوعود التي أطلقها وزير القطاع عبد المجيد تبون بأن تكون سنة 2016 سنة طي لملف عدل 1 على الأقل لم يتحقق الوعد، ومع انقضاء السنة لا يزال الملف مفتوحا رغم التقدم خطوات فيه بتدشين المدينة الجديدة لسيدى عبد الله وتوزيع شطر من السكنات الجاهزة. أما بالنسبة لمكتتبي عدل 2 فإن سنة 2016 شهدت توزيع أشطر من البرنامج في خمس ولايات، لتختتم السنة بفتح المجال لاختيار مواقع السكنات، وهو الأمر الذي اعتبره البعض إيجابيا رغم أن هذه الخطوة كانت محل وعود منذ سنة 2015 وتأجلت لغاية نهاية 2016، ما يعني أن حلم السكن هو الآخر سيتأجل لسنوات، وهو نفس الوضع الذي عرفه البرنامج السكني "أل. بي. بي" الذي تحول بسبب الإجراءات التي فرضت في 2016 من برنامج سكني إلى ورطة حقيقية لأصحابه.

 

من نفس القسم الوطن