الوطن

أرقام "مؤسفة" حول وضع حقوق الإنسان خلال سنة 2016

جعلت منها تقبع في ذيل الترتيب العالمي للمنظمات غير الحكومية

حملت تقارير وضعية حقوق الإنسان في الجزائر "أرقاما وتقييمات مؤسفة" جعلت منها تتأخر في الترتيب العالمي لمنظمات غير حكومية، فتقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية "حمل انتقادا حادا" للحكومة، والتقرير السنوي للرابطة الجزائرية لحقوق للدفاع عن حقوق الإنسان سجل أرقاما "مؤلمة" حول حقوق الطفل والمرأة والحريات العامة. ومن بين الأرقام التي سجلتها مختلف التقارير هي 220 حالة اختطاف للأطفال بينهم 8 تعرضوا للقتل العمدي خلال الـ 8 أشهر الأولى من السنة. وفي الإطار ذاته، سجل تقرير الرابطة "ارتفاع إلى ألف و536 حالة اغتصاب ضد الطفل، و12 ألف حالة تشرد، وتسجيل ما يفوق 200 ألف طفل يتم استغلالهم في سوق العمل أو الممتهنين لأنشطة هامشية، كبيع السجائر، وخبز المطلوع".

أما الحريات الفردية والجماعية، فسجل التقرير السنوي "أكثر من 13 ألف احتجاج شعبي عبر التراب الوطني، من بينها 429 احتجاجا موثقة رسميا في إحصائيات الدرك الوطني خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية". وتمحورت أسباب الاحتجاجات حول الظروف المعيشية والغلاء وفرص التشغيل، كما تضمنت التقارير تقييما عاما لوضع السكن والصحة والبيروقراطية والمحسوبية، إلى جانب ظاهرة الفساد المالي والإداري، والتراجع المسجل في تصنيف الجزائر في الهيئات الدولية للشفافية وحقوق الإنسان.

 

من نفس القسم الوطن