الوطن

الأحزاب: استقالات لقياداتها... صراعات داخلية وإقصاء لإطاراتها

ابتعدت عن وظيفتها في التعبئة والتحسيس وتقديم البرامج والأفكار

أفرزت سنة 2016 عدة مؤشرات جديدة في الخارطة السياسية، فبعد مخاض استمر لعامين في تموقعات الأحزاب بين تكتل المعارضة وتكتل الموالاة، حسمت التشريعيات المقبلة في شكل الخارطة السياسية الجديدة للمرحلة القادمة وفق توقعات محللين سياسيين ومراقين، فتنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة انتهى بها الطريق إلى "رمي أرضية مزفران جانبا" بعد فشلها في تحقيق مطلب هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات ودستور توافقي، أما أحزاب الموالاة فلم تستقر على تكتل واحد منذ فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة، وفشل سعداني في حشد دعم مبادرة الجدار الوطني بسبب عدم انضمام حليفه التقليدي الأرندي، لتكون نهاية سعداني مقترنة بانطلاق "حملة جديدة لعهدة خامسة".

 

من نفس القسم الوطن