الوطن

مجاهد: ردع الإرهاب هو رسالة لالتزام المواطن والمؤسسات والجيش في الدفاع عن الوطن

وصف النتائج المحققة من المؤسسة العسكرية " إيجابية "

توقع اللواء المتقاعد، عبد العزيز مجاهد، أن تكون نتائج الاستراتيجية الأمنية لمكافحة الارهاب في الجزائر "إيجابية بفضل التزام المواطن والمؤسسات وقوات الجيش والأمن عبر اليقظة والوعي والتحذير من مخاطره"، وذكر مجاهد أن "حصيلة مكافحة الإرهاب لسنة 2016 لها عدة رسائل بينها داخلية مفادها أن المواطن والمؤسسات محصنة وترفض تسلل أعداء الوطن، وخارجية مفادها أن الضغط والابتزاز عن طريق أداة الإرهاب الدولي مرفوضة مع الجزائر".

وكشف اللواء مجاهد، في تصريح ليومية "الرائد"، أن "قراءته لحصيلة قوات الجيش والأمن في مكافحة الإرهاب تؤكد وجود يقظة واعداد واستعداد لدى المواطن والمؤسسات وكافة العاملين في القوات المسلحة من شرطة ودرك وجيش"، وأضاف "هذا يوضح ان كل مؤسسة لها دور في مكافحة هاته الظاهرة العالمية، وهذا الدور منوط بمحاربة الفكر المتطرف والإعلان عنه والتنديد به سياسيا واجتماعيا، كما يثبت التزام كل طرف في مكافحة الظاهرة والقيام بواجباتهم تجاه الوطن".

وختم المحل الأمني ان "الحصيلة التي كشفت عنها المصالح الأمنية وما يحدث في عدة دول عربية وفي المنطقة، يبعث عدة رسائل داخلية وأخرى خارجية، الأولى مفادها ان المواطن في الجزائر محصن بمؤسساته والوضع الأمني متحكم فيه، والرسالة الخارجية مفادها ان عمليات الابتزاز والضغط الدولي التي تستغل الإرهاب كأداة لن تجد طريقها في التعامل مع الجزائر"، وذلك في رده على التحذيرات الأمريكية لرعاياها من الوضع الأمني في الجزائر وقراءته للحصيلة الأمنية.

يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن