الوطن

قيادة الأفافاس تنتقد تصرف ولد عباس في ذكرى إحياء وفاة الدا الحسين

قالت أن التعبير عن مواقفها التقليدية ليس شتما للآخرين

رفضت قيادة جبهة القوى الاشتراكية اتهامات جمال ولد عباس، أمين عام الحزب العتيد، لها بإساءة ضيافته خلال التجمع الذي نظمه الحزب، السبت الماضي، في الذكرى الأولى لوفاة مؤسسه الحزب حسين آيت أحمد، وقالت أن التعبير عن مواقفها التقليدية ليس شتما.

وردت قيادة الأفافاس، في بيانها، على الشكاوى التي رفعها أمين عام الأفلان قائلة: "نحن في حزب جبهة القوى الاشتراكية نحترم الخصوم والأصدقاء، وقبل كل شيء نحن نحترم الممارسة السياسية التي تعد حقا للشعب الجزائري. لهذا السبب لدينا خطاب سياسي واحد، الخطاب الذي نردده في جميع الظروف: في هياكلنا، في المؤسسات وتجمعاتنا ولقاءاتنا المختلفة". أي أن الأفافاس حزب لا يمارس خطابا مزدوجا، وتابع: "إن التأكيد على مواقفنا في كل الأحوال والظروف لا يعد كشتم".

وكان ولد عباس غادر قاعة الأطلس التي احتضنت الاحتفال غضبا، بعد الانتقادات الحادة التي وجهها الأمين الوطني الأول للأفافاس، عبد المالك بوشافة، للسلطة والحكومة، حيث اعتبر أن قانون المالية لـ 2017 غير الاجتماعي وغير الوطني الذي مرر عبر أغلبية برلمانية مزيفة، يهدد كيان الدولة، ويدل صراحة على إفلاس النظام".

وهاجمت في بيانها موقف قيادة الحزب العتيد معتبرة إياه نوعا من الإساءة، وقالت: "فيما يتعلق بالهجمات حول الأخلاقيات، كنا مضطرين للسكوت تجاه الكل، منذ وفـاة سي الحسين إلى غاية إحياء أربعينية وفاته، على الرغم من محاولات التلاعب بكل فظاعة من كل الجهات. قيمنا التقليدية في احترام الموتى وألم أقربائهم احترمها، بكل إخلاص، كل إطارات ومناضلي الأفافاس".

بالمقابل، حيا الأفافاس المناضلين والمتعاطفين على المجهودات التي بذلوها من أجل إنجاح التجمع الخاص بإحياء الذكرى الأولى لوفاة الأب الروحي للثورة الجزائرية ومؤسس جبهة القوى الاشتراكية، المناضل، المجاهد والمفكر حسين آيت أحمد رحمه الله، وشدد على "مواصلة مسعاه الرامي لإعادة بناء إجماع وطني مع كل الجزائريات والجزائريين".

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن