الوطن
مناصرة: التحالف الاندماجي يسير في الاتجاه الصحيح !!
لمح لإمكانية تحقيق الوحدة بين حمس والتغيير قريبا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 ديسمبر 2016
قال رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، أن "التحالف الاندماجي بين حركة النهضة وجبهة العدالة جهد نثمنه ونباركه وهو أمر يسير في الاتجاه المعاكس للانقسامات"، مؤكدا أن "الحوار حول التحالف الانتخابي لا يزال مستمرا ولم نصل لحد الساعة إلى صيغة توافقية نهائية".
وأفاد عبد المجيد مناصرة بأن "مسار الوحدة بين حمس والتغيير يرجع إلى أكثر من ثلاث سنوات والنقاش مستمر، ولحد اللحظة لم نصل إلى اتفاق رغم وجود الرغبة والحرص على التحالف الانتخابي الذي يعد جزءا من الوحدة، والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الجديد".
وفي سؤال له حول وجود صراعات في أعلى هرم السلطة والرئاسة، فقال مناصرة "أنا لا أؤمن بأن هناك صراعا بين السلطة والرئاسة رغم أن مروجي العهدة الخامسة يعطون انطباعا للخارج بأن هناك صراعا في موضوع الرئاسيات"، مضيفا أنه "ورغم أن نظامنا شكلا رئاسي ولكن عمقه عسكري، وإذا لم يتفاهم الاثنان راحت البلاد، ولذلك أصحاب العهدة الخامسة يشوهون البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لا يهمهم إلا الحصول على مناصب في التشريعيات"، داعيا "الجيش بأن لا يتدخل في السياسة أو أن لا ينحاز إلى حزب لتبقى المؤسسة العسكرية متماسكة ومصلحة الجزائر في تماسكها بعيدا عن الفرقة والجهوية".
وفي تعليقه على ما تداولته الصحيفة البلجيكية، فقال مناصرة أن "الكثير من المراكز والدراسات ووسائل الإعلام على مدار السنة تقول أن الجزائر مرشحة للفوضى؟ رغم أن البعض منهم محرض والآخر محايد ومنهم من هو ناصح للجزائر من خلال مشكل في انتقال السلطة والانتخابات"، مؤكدا: "رأينا ردود وزارة الخارجية ردودا تقليدية "بيروقراطية" خاصة بعد ما كتب، ولكن الردود المطلوبة في الأفعال لا في البيانات التقليدية"، داعيا إلى "إبطال أي مخطط تحريضي وتهديدي للجزائر وتحصين البلاد بالديمقراطية والحرية والوحدة، لأن الجزائر أكبر من أي جهة أو جيل أو حزب".
وحول قانون التقاعد وتوقف الاحتجاجات، فقال رئيس الجبهة بأن "توقف الاحتجاجات يرجع إلى أن القانون مر عبر الأغلبية البرلمانية رغم النافذة الصغيرة التي قدمها رئيس الجمهورية".
وبخصوص الموقف الجزائري من ليبيا، فأكد رئيس الجبهة بأنه "موقف أخوي أصيل يشرفنا بشهادة الليبيين أنفسهم، ولكن الموقف في سوريا غير ذلك، فهناك تناقض؟ لماذا ترفض التدخل الأجنبي في ليبيا؟ وتسكت عنه في سوريا وتعتبره عاديا؟ والسياسة الجزائرية الخارجية ليست مقدسة حتى لا ننتقدها".
هني. ع