الوطن

ولد عباس يكشف عن مبادرة جديدة.. ويضع شروطا للترشيح في التشريعيات !!

تحمل طابعا غير سياسي وانخرطت فيها 12 تشكيلة حزبية

الأفلان يحقق في تحويل مقرات الحزب إلى إقامات خاصة!

كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن حزبه يحضر، رفقة 12 تشكيلة سياسية أخرى، لإطلاق مبادرة جديدة تحت تسمية "الجبهة الداخلية العتيدة"، بهدف "صد المخاطر المحدقة بالبلاد، ولم يوضح المتحدث الأبعاد السياسية الأخرى لهذا القطب، وإن كانت ستنتج عنه تحالفات مستقبلية تخص العمل الحزبي وربما الحكومي، خاصة بعد الاستحقاق البرلماني القادم مطلع السنة القادمة.

جمال ولد عباس، وخلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بمقر الحزب بالعاصمة، على هامش تنصيبه للجنة المالية والأملاك للحزب، قال: "نحضر رفقة 12 حزبا سياسيا آخر لمبادرة جديدة تحمل تسمية "الجبهة الداخلية العتيدة" والتي ستتولى القيام بعمل جماعي لتحسيس المواطنين حول مختلف الأخطار المحدقة بالبلاد وصدها خاصة في الشق الأمني منها"، داعيا في هذا السياق كل شرائح المجتمع إلى "التحلي باليقظة أكثر لحماية البلاد والمكتسبات".

وأكد ذات المسؤول الحزبي أن حزبه يسعى من خلال هذه المبادرة إلى "تحقيق الإجماع الوطني ميدانيا" وأنه "لا يتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب الأخرى".

ولدى تطرقه إلى الانتخابات التشريعية القادمة، أكد السيناتور أن حزبه "لن يقبل بتكرار ترشح مناضليه لعهدة برلمانية ثالثة أو رابعة، وأنه يفضل منح الفرصة للشباب وللعنصر النسوي، دون إغفال الفلاحين والعمال باعتبارهم الوعاء النضالي الأكبر في الحزب".

وأبرز أن تأسيس لجنة المالية والأملاك للحزب تقرر بعد وقوفه على "الوضعية المالية للحزب خلال لقائه بـ 113 أمين محافظة"، حيث تم "الوقوف على عدة تجاوزات، على غرار تحويل مقرات القسمات إلى مقرات إقامة خاصة لبعض الأشخاص".

وأشار ذات المسؤول الحزبي، في السياق ذاته، يقول: ''لم أكن أنتظر أن يصل الحزب إلى تحويل بعض مقرات القسمات والمحافظات إلى سكنات خاصة لبعض المسؤولين''، مبرزا أنه لهذا السبب تم تنصيب محمد جلاب رئيسا للجنة المالية مع إطارات سامية، بغية فتح تحقيق وإحصاء العقارات التي تم استغلالها أو بيعها أو تأجيرها من طرف مسؤولي القسمات والمحافظات''، داعيا أعضاء لجنة المالية والأملاك على مستوى الحزب لبذل جهود كبيرة لاسترجاع كل ممتلكات جبهة التحرير الوطني.

وفي معرض حديثه عن الشأن الداخلي للحزب العتيد، كشف ولد عباس أن عدد المناضلين الرسميين وصل لأكثر من 550 ألف مناضل و120 محافظة و1700 قسمة، وأعلن أن حزبه يحضر، رفقة 12 حزبا سياسيا آخر، لإطلاق مبادرة جديدة تحت تسمية "الجبهة الداخلية العتيدة'' شبيهة بالتي أطلقها عمار سعداني خلال توليه منصب الأمانة العامة، والتي ستتولى القيام بعمل جماعي لتحسيس المواطنين حول مختلف الأخطار المحدقة بالبلاد وصدها، خاصة في الشق الأمني منها"، داعيا في هذا السياق كل شرائح المجتمع إلى "التحلي باليقظة أكثر لحماية البلاد والمكتسبات".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن