دولي

الاحتلال يصعد الحملة ضد حزب "التجمع" الفلسطيني

طالب بالتحقيق مع نائب أخر بزعم نشره دعوات تحريضية

في تصعيد خطير لحملة السلطات الإسرائيلية ضد "التجمع الوطني الديمقراطي" وبعد اعتقال النائب الفلسطيني باسل غطاس، الجمعة الماضي، وتفتيش مكتبه البرلماني طالب وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية بالتحقيق مع النائب حنين زعبي.

وجاءت مطالبة أردان بالتحقيق مع زعبي بزعم أنها نشرت على صفحتها على "فيسبوك" منشوراً تحريضياً مسانداً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يؤكد على وجوب معالجة قضاياهم ومراقبة أوضاعهم، حتى لا تستفرد بهم سلطات الاحتلال التي تمارس بحقهم الموت البطيء.

وكتبت زعبي منشوراً تحت عنوان: "في سياق ملاحقة زميلي النائب باسل غطّاس، أكدت خلاله أنّ "ملاحقة عملنا وتواصلنا الطبيعي مع الأسرى هي ملاحقة وحصار للأسرى السياسيين، ليس أقل من ملاحقة عملنا السياسي كممثلين لشعبنا ولقضاياه".  وشددت النائب الفلسطينية: "نحن ملتزمون بقضية الأسرى العادلة. نحن ملتزمون بالتّواصل معهم، وملتزمون بمتابعة الأسرى المرضى، الذين تقوم إدارة السجون بالحد الأدنى من علاجهم كطريقة للموت البطيء، ومنهم مرضى السرطان، والذين يقوم مستشفى السجن بالانتظار حتى يستفحل المرض بأجسادهم للقيام باستئصال أعضائهم، الواحد تلو الآخر". 

ق. د

 

من نفس القسم دولي