الوطن

أزمة خبز مرتقبة في السوق الوطنية بسبب مادة الفرينة !!

رغم تطمينات الاتحادية

تشهد عدد من المدن الجزائرية نقصا في مادة الفرينة، ما سيترتب عنه حسب مراقبين أزمة في الخبز بسبب نقص التزود بهذه المادة في المخابز، وحذر في هذا الصدد عدد كبير من أصحاب المخابز عبر الوطن من نشوء ملامح أزمة جديدة في مادة الخبز بعد الندرة التي شهدتها مادة الفرينة في الكثير من الولايات وغلاء أسعارها في السوق الأمر الذي دفع أغلب الخبازين إلى وضع أسعار ذاتية تتراوح بين 15 إلى 20 دج للخبزة الواحدة خاصة في القرى والمداشر ما أثقل كاهل المواطن البسيط".

ودافعت الاتحادية الجزائرية للخبازين على لسان رئيسها يوسف قلفاط في تصريح صحفي عن سياسة الخبازين، مشيرا إلى أنه لحد الساعة لا توجد أي زيادات في تسعيرة الخبز، ونفى ذات المتحدث وجود ندرة في مادة الفرينة التي قال أنها وان وجدت فإنها تعود لتذبذب عملية توزيعها.

وأوضح محدثنا أن "الأسعار الحالية تتعلق بالخبز الخاص بحسب المرسوم التنفيذي المحدد لنوعين من الخبز العادي و المحسن و أن الخبز الخاص أسعاره تبقى حرة"، وأضاف قلفاط أن "الخبازين يطالبون بدعم مادة الخبز من كل النواحي وليس من خلال تدعيم سعر مادة الفرينة لأن حجم الأعباء يثقل كاهل الخبازين ويدفعهم للغلق"، موضحا أن "رفع هامش الربح إلى 20 بالمائة هو المطلب الذي لن يتراجع عنه الخبازون في الوقت الذي يصل فيه هامش الربح لبائعي الخبز بالجملة والتجزئة إلى 5 و 10 بالمائة على التوالي".

وفي سياق متصل قال المتحدث أن "هيئته قدمت للحكومة ملفا كاملا يتضمن بعض التدابير  والإجراءات لصالح هذه الفئة الا انه لا يزال حبيس أدراج الوزارة الأولى"، مشيرا أن "هامش الربح الذي يتحصل عليه الخباز لا يتجاوز 3 بالمائة منذ 1996 بينما يتحصل باقي التجار على هامش ربح يصل إلى 10 بالمائة"، وأكد أن "من بين الصعوبات التي يتلقاها الخبازون في

من نفس القسم الوطن