الوطن

غويني يحذر من التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر

قال إن مشاركته في التشريعيات تقتضي تقوية المجالس المنتخبة

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن "مشاركة حركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة جاءت من منطلق تقوية المجالس المنتخبة بتمثيلها لأداء دورها في الدفاع عن المجتمع ومطالبه وتأمين مؤسسات الدولة". 

أوضح فيلالي غويني، في كلمة ألقاها على مناضليه في تجمع للحركة بدار الثقافة بالقليعة، أمس، "رفض حركته لمحاولة بعض الأطراف الأجنبية التدخل في الشأن الداخلي للجزائر"، واصفا تلك المحاولات باليائسة "لأن الشعب الجزائري له من التجربة والعبر ما يغنيه عن هذه المظاهر وحتى مقدماتها".

وأفاد المتحدث بأن "حركته تندد بالتآمر على الجزائر من خلال الهبة الأخيرة من بعض الأطراف الأوروبية ومن العالم، تريد أن تتناول الشأن الجزائري الداخلي وتحشر نفسها فيما له علاقة بالمواضيع التي يجب أن تبقى حكرا على الجزائريين فيما بينهم"، مؤكدا "رفض حركته لهذا التدخل والمحاولات اليائسة لإعطاء صورة غير صحيحة عن الجزائر".

وأشار ذات المسؤول الحزبي أن "الجزائر لها من التجارب ما يجعلها في منأى عن الدخول في مأساة مماثلة لتلك التي عاشتها دول عربية شقيقة، في إطار ما يسمى بثورات الربيع العربي"، قائلا أن "هؤلاء الذين ينتظرون ويراهنون على دخول الجزائر في مأساة أخرى وسيناريو سيئ سوف لن يأتي ولن يكون هذا السيناريو، لأن لنا من التجربة والعبر والدروس التي استخلصناها من الحقب الماضية ما يكفينا ويغنينا عن العودة إلى مثل تلك المظاهر أو حتى مقدماتها"، مستطردا أن "الجزائر ستبقى آمنة مستقرة لأن الشعب يريد ذلك وهو الضمانة الأولى للحفاظ على ذلك".

كما كشف غويني أن "مشاركة حركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة جاءت من منطلق تقوية المجالس المنتخبة بتمثيلها لأداء دورها في الدفاع عن المجتمع ومطالبه وتأمين مؤسسات الدولة، والدولة بشكل عام، محافظة على ما تم إنجازه، ومواصلة المسار". ويرى أن "إعلان الحركة في 13 أوت الماضي المشاركة في الانتخابات يأتي في سياق الاستثمار في الشباب والقطاع العريض من العازفين والعازفات عن الانتخابات، للانخراط في العمل الانتخابي والسياسي بشكل عام"، مردفا: "نريد مشاركة قوية تضمن انخراط القواعد العريضة للمجتمع في الانتخابات المقبلة حتى تكون المجالس المنتخبة قوية".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن