الوطن

الوظيف العمومي يلزم الإدارات بسدّ المناصب الشاغرة قبل 31 ديسمبر

تحسبا لمرحلة جديدة في التوظيف قريبا

وجهت المديرية العام للوظيفية العمومية والاصلاحات التربوية مراسلة مختلف قطاعات الوظيفية العمومي من اجل اعطاء معلومات دقيقة مسابقات توظيف 2016 والاعلان قبل 31 ديسمبر الجاري، هذا فيما دعت نقابات،  وزارة التربية  بفتح مسابقة التوظيف لكل الأسلاك في سنة 2017، ورفضت بشدة  الابقاء على المناصب الاحتياطية واستغلالها  طيلة سنتين كاملتين باعتبار ان هذا لن ينصف خريجي الجامعات الجدد.

وحددت مصالح المديرية العامة للوظيف العمومي والإصلاح الإداري من خلال مراسلة موجهة للأمناء العامين للوزارات والولاة وكذا مفتشياتها الولائية، أجال استكمال العمليات المتعلقة بمسابقات التوظيف المفتوحة تحت عنوان سنة 2016 بنهاية ديسمبر الجاري   كحد أقصى   لمنح الرأي بالمطابقة  على قرارات او مقررات  فتح  المسابقات  و الامتحانات  او  الفحوص  المهنية 

وجاء في البرقية   التي حملت رقم  2800  المؤرخة في 21 ديسمبر الماضي فانه " تطبيقا لتسوية مخططات تسيير الموارد البشرية وارتباط عمليات تسيير الموارد بالاجال القانونية المحدد ، فان اخر اجل لمنح الراي بالمطابقة على قرارات  ومقررات فتح مسابقات التوظيف والامتحانات والفحوص المهنية لا يمكن ان يتعدى كحد اقصى تاريخ31 دسيبمبر 2016 ".

واكدت المديرية "انه " بالنسبة للادرات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاعات غير المعنية بتجميد عمليات التوظيف وكذا تلك التي تتوفر على مناصب مالية محررة بعنوان سنة2016 لاحد الاسباب المذكورة ضمن احكام التعليمة الوزارية المشتركة رقم01المؤرخة في 23 دسيمبر 2015 التي تحدد كيفيات تجسيد  التدابير المعلية الرامية الى تعزيز التوازنات الداخلية للبلاد لاستغلال المناصب المالية التي بقيت شاغرة بعنوان السنة المالية 2016."

وحسب التعليمة فان الوزارات والقطاعات التي فشلت في فتح  مسابقة توظيف  لمناصب 2016 قبل 31ديسمبر عليها  الانتظار لسنة 2017 ، وهذا في ظل تاكيد الحكومة على ان مسابقات التوظيف ستجمد مع العام الجديد في ظل ان الميزانيات لن تكون جاهزة قبل مارس 2017 ويجب ان يكون  هناك ترخيص مسبق، علما ان عدة قطاعات لن تفتح  فتح مسابقات في سنة 2017  وفق تعليمات الحكومة على غرار قطاع التربية التي في صدد مواصلة التوظيف من خلال القائمة الاحتياطية لمسابقة توظيف 2016.

وتساءل المستشار الاعلامي بنقابة "الانباف" عمراوي مسعود " أليس من حق الذين لم يشاركوا في المسابقة لسبب أو لآخر ،وخريجي الجامعات ، والمشاركين في مسابقة التوظيف السابقة ولم يسعفهم الحظ في النجاح ولم يكونوا مرتبين ترتيبا جيدا لضمان وصول دورهم للحصول على تعيين المطالبة بمسابقة توظيف جديدة  للاستعداد لها ؟

ونقلا لانشغالات خريج الجامعات تساءل عمراوي "ا يعقل قبول قوائم الاحتياط لمدة سنتين كاملتين ولو كانوا في مؤخرة الترتيب ؟، وهل يعقل قبول قوائم الاحتياط لمدة سنتين كاملتين؟ هل تثبيت قوائم الاحتياط وعدم إجراء مسابقة جديدة سببه التقشف أم لحسابات أخرى  ؟.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن