دولي

الاحتلال يعلن اعتقال خلية لـ "حماس" خططت لشن عمليات استشهادية

تضم 20 شخصًا من الضفة المحتلة

أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقال خلية تضم 20 شخصًا من حركة "حماس" غالبيتهم من نابلس، شمال الضفة المحتلة، بزعم أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات استشهادية ضد جنود ومستوطنين صهاينة.

ووفق موقع "روتر" العبري، فقد سمح جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" بالنشر أنه اعتقل بالتعاون مع ما يسمى "لواء الجيش" و"شرطة إسرائيل" في الضفة المحتلة، 20 شخصا من حماس شكلوا بنية تحتية لشن عمليات فدائية ضد الاحتلال. وزعم أن تحقيق "الشاباك" خلص إلى أن الخلية كنت تعتزم شن تفجيرات (استشهادية) داخل الأرضي المحتلة منذ عام 1948، وتنفيذ هجمات إطلاق النار في الضفة. وادعى أنه باعتقال الخلية أحبطت أنشطتها قبل أن يتمكنوا من تحقيق نواياهم للهجوم، لافتا إلى أن معظم المعتقلين هم من الأسرى المحررين الذين أمضوا فترات في الماضي بسجون الاحتلال. 

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها قوات الاحتلال تفكيك خلايا تتبع حركة "حماس" عملت أو خططت لتنفيذ عمليات فدائية في الضفة والقدس المحتلتين؛ ردًّا على جرائم تلك القوات والمستوطنين، رغم التعقيدات الأمنية، والملاحقة المشتركة من السلطة والاحتلال الصهيوني. واستنادًا للموقع العبري، فقد أظهرت تحقيقات "الشاباك" أنه خلال شهري ماي وأوت الماضيين، أنشأت الخلية معملًا للمتفجرات في نابلس، وصنعت حوالي 7 كجم من المواد المتفجرة، بغية استخدامها في عمليات (استشهادية) في القدس وحيفا، وكذلك تفجير محطة حافلات.

وزعمت أن المساعدين في التمويل هم: إبراهيم بزار من سردا شمال رام الله، وشريف شراب من عورتا، وأسامة سلام وجبر عويص من مخيم بلاطة. أما "المساعدون في تصنيع المواد" فهم، بحسب المزاعم: محمود حج محمد وأحمد حج محمد، وهما من تلفيت، وبلال العملة من قبلان، وخالد حوشية من اليامون. والمجندون لتنفيذ العمليات الاستشهادية هم: عبد الرحمن صالح، من مخيم عين بيت الماء، وعمرو ريحان تل الجنوب الغربي، وعبد الحق برقان من برقة برام الله. أما المساعدون في تنفيذ عمليات إطلاق النار"، فهم: محمد سلام من مخيم بلاطة، وهزاع لولح من عورتا.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي