الوطن

"الأنباف" القرارات الارتجالية لبن غبريط ستدخل القطاع في "فوضى"

انتقدوا سياسة الإقصاء التي تمارسها ضدّ الشركاء الاجتماعيين

انتقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" القرارات الارتجالية التي باتت تتخذها وزارة التربية    رضوخا للتلاميذ، وبدون العودة الى الشركاء الاجتماعيين والمربين.

وجاء هذا على لسان المستشار الاعلامي بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" عمراوي مسعود الذي تسائل في بيان له "  عن اية  مواصفات ومعايير دولية تحاول وزارة التربية القيام بها من خلال قراراتها.

واوضح عمراوي "ان كل عمل تقوم به وزيرة التربية إلا وتصنفه ضمن المواصفات والمعايير الدولية لإضفاء الشرعية على قراراتها ، المناهج ، البرامج ، تقليص أيام البكالوريا ، العطلة المدرسية و.....و....... ولكن سرعان ما تتبخر ويتم التراجع عن هذه القرارات الموصوفة بالمطابقة للمعايير الدولية لأنها قرارات ارتجالية بامتياز ولا تستند لأي معيار تربوي أو بيداغوجي ".

كما تسائل "   إلى متى تبقى الدولة " وزارة التربية الوطنية " تستجيب للمطالب " المدرسية " تحت ضغط الشارع ؟، في ظل عدم تطبيق طريقة تدريس المقاربة بالكفاءات للأقسام النهائية  وفرض العتبة وتطبيق ذلك تصريحا أو تلميحا  والعودة لأيام شهادة البكالوريا بعد الإعلان عن تقليصها  مع تمديد مدة العطلة المدرسية إلى 20 يوما ، أي أكثر مما كانت عليه بعد الإعلان عن تقليصها ."

وعبر ذات المصدر عن تخوفه  من بقاء الفوضى عارمة والمستوى متدن، باعتبر حسب قوله "ان  كل القرارات المتخذة في الشأن التربوي ارتجالية و سياسية ، و يتم فيها اعتماد تهميش الباحثين والمربين العاملين في الميدان ، وستبقى أيضا بعيدة عن المعايير الدولية مالم يتم تأسيس المرصد الوطني للتربية لتوكل له مهمة القضايا البيداغوجية والتربوية ، محذرا من فقدان وزارة التربية الوطنية مصداقيتها."

وفي صعيد اخر تطرق الى   دور  جمعيات وفدراليات واتحادات أولياء التلاميذ ، وقال" ان  معظمها لايمثل التلميذ بتاتا لعوامل موضوعية من أهمها في كل القضايا السابقة لم تتدخل بما يخدم مصلحة التلاميذ  في ظل التنافس الشديد لتزكية قرارات الوزيرة "، موضحا " اما آن الأوان ليعمل الجميع من أجل مصلحة التلاميذ باعتبارهم قاطرة الأمة ومستقبلها الواعد بعيدا عن الكذب والاستغباء ، وانتهاج سياسة الهروب إلى الأمام ، والمغالطات المفضوحة ، واستعمالهم كحصان طروادة للتموقع على حساب الجودة والتفوق والتنافس الشريف لنكون منهم رجال ونساء المستقبل عماد الأمة ومستقبلها الزاهر".

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن