الوطن

إسداء وسام التضامن لشعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للرئيس بوتفليقة

عرفانا بدوره الهام في الدفاع عن قضايا العالم الثالث وتصفية الاستعمار عبر العالم

تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسام التضامن المهدي بن بركة لمنظمة التضامن مع شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، عرفانا بدوره "الهام جدا" في الدفاع عن قضايا العالم الثالث وتصفية الاستعمار عبر العالم.

وأكدت الأمانة الدولية لمنظمة التضامن مع شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، خلال حفل رسمي في هافانا، أن إسداء هذا الوسام للرئيس بوتفليقة جاء أيضا "تكريما لمساره الثوري المتميز وخصال المناضل الباسل ضد هيمنة الاستعمار وفي سبيل الدفاع عن القضية الجزائرية"، كما أوضحت المنظمة أن الرئيس بوتفليقة "لعب دورا جد هام في تدعيم منظمات العالم الثالث وتعزيز وحدة عملها لاسيما حركة بلدان عدم الانحياز ومجموعة الـ 77"، مضيفة أنه رئيس دولة "ما فتئ يدافع عن مسار تصفية الاستعمار عبر العالم". وقد تم تسليم هذا الوسام لسفير الجزائر في كوبا، محمد عطاش، من طرف خوسيه رامون بلاغير، عضو الأمانة ورئيس قسم العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي.

وذكرت المنظمة أن الرئيس بوتفليقة قد انتخب بالإجماع رئيسا للدورة الـ 29 للجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1974 "حيث انتزع رفض المجتمع الدولي لسياسة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا"، وأضافت المنظمة "أن الجزائر تلعب دورا نشطا على المستوى الدولي والإقليمي والقاري في مجال ترقية السلم والتنمية وحوار الثقافات والديانات"، كما أوضحت الأمانة الدولية لذات الهيئة أن هذا الوسام الرفيع يقدم أيضا لشخصيات اعترافا "بدورها الكبير في مكافحة الامبريالية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن