الوطن

معرض الجزائر الدولي للسيارات لن يعقد مطلع 2017 !!

بسبب رخص الاستيراد وغياب المخزون لدى العارضين

يرتقب أن لا يعقد معرض الجزائر الدولي للسيارات الذي ينظم كل سنة شهر مارس، عن طبعة 2017 حيث قرر العارضون تأجيله حتى وقت آخر من السنة، وحسب ما أكده مدير سافاكس أن إدارة المعرض في صدد دراسة إمكانية تأجيل تنظيم معرض السيارات الدولي إلى شهر أوت الذي ينظمه في شهر مارس من كل سنة.

وأوضح مدير قصر المعارض أن رخص الاستيراد هي السبب في عدم امكانية تنظيم معرض السيارات في مارس.

من جهته حث الوزير الأول عبد المالك سلال، مسؤولي رونو على تنويع الانتاج، لأنه من الممكن مراجعة سياسة الاستيراد مستقبلا.

هذاودشن الوزير الأول عبد المالك سلال الاربعاء بقصر المعارض (الصنوبر البحري بالعاصمة) الطبعة الـ 25 لمعرض الانتاج الجزائري الذي يشارك فيه أكثر من 400 مؤسسة وطنية من مختلف قطاعات النشاط بما فيها الصناعة العسكرية التي تحضر لأول مرة.

وكان الوزير الأول مرفوقا خلال مراسم افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية بعدة أعضاء من الحكومة، ويشهد هذا المعرض الذي ينظم تحت شعار "تشجيع الاستثمار والحفاظ على الاقتصاد الوطني" مشاركة 420 عارضا وطنيا من بينهم 135 مؤسسة عمومية و 280 مؤسسة خاصة على مساحة قدرها 16.500 م2.

وتنشط هذه المؤسسات المشاركة في سبع قطاعات اقتصادية وهي الصناعات الكيميائية والبتروكيماويات, الصناعات الغذائية, الأشغال العمومية, الخدمات, الصناعات المصنعة, الصناعات الكهربائية والالكترونية والكهرومنزلية وكذا الصناعات العسكرية.

ويتميز هذه المعرض التي يعد ثاني أكبر تظاهرة يحتضنها قصر المعارض بعد معرض الجزائر الدولي، بمشاركة وزارة الدفاع الوطني لأول مرة من خلال بعض وحداتها الإنتاجية لاسيما في مجال الميكانيك والنسيج وصناعة السفن.

وأوضحت الشركة الوطنية للمعارض والتصدير "صافكس" التي تنظم المعرض أن هذه الطبعة الـ 25 "تأتي في سياق تؤكد فيه الحكومة إرادتها على ضمان نجاح نموذج النمو الاقتصادي الجديد والذي وضع كهدف رئيسي له تشجيع الاستثمار العمومي والخاص قصد المحافظة على الاقتصاد الوطني".

ويفتح معرض الانتاج الوطني أبوابه كل يوم من الساعة 11 صباحا إلى غاية السادسة مساء بينما تخصص صبيحة أيام 22, 25 و26 ديسمبر (من 10 صباحا إلى الثانية زوالا) للمهنيين بشكل حصري.

وبغرض تشجيع وترقية الانتاج الوطني, وضعت صافكس تحت تصرف العارضين وبشكل مجاني أجنحة مخصصة للبيع الترقوي، ويأتي المعرض للتعريف بالإنتاج الوطني و تثمينه في الأسواق الداخلية والأجنبية، ما يتطلب مساهمة الفاعلين في القطاعات المنتجة.

و في هذا الصدد أوضح الخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس أنه حان الوقت للتعريف بالمنتوج وبالقدرات الوطنية وذلك من خلال عمل تشخيصي لكل القطاعات ، مع إعطائها مقاييس عالمية.

من جهته يرى رئيس المجمع الوطني لتصدير التمور صالح زنخري أن الإنتاج الوطني يقسم إلى محورين أولهما :الإنتاج الفلاحي المتمثل في مجهود الفلاحين و ثانيهما الإنتاج الصناعي الذي يعتمد على الإصلاحات البنكية و مساهمتها في تشجيع و مساعدة  المنتجين للرفع من الاقتصاد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن معرض الإنتاج الوطني في طبعته الـ 25 يشارك فيه حوالي 100 عارض بين مؤسسات عمومية وخاصة في عدة مجالات على رأسها الصناعة الميكانيكية والكهربائية والالكترونية وكذا الصناعة الغذائية.

كما ستبرمج على هامش الطبعة الـ 25 لمعرض المنتوج الوطني ورشات عمل لفائدة العارضين والشركاء الاقتصاديين، وكذا أيام دراسية حول دور المالية والتأمين والبنوك في ترقية الاستثمار وكذا البيع الترقوي الموجه للجمهور العريض.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن