الوطن

فتح المدراس والثانويات أيام العطلة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية

وزارة التربية حثت على تسليم الكشوف اليوم عبر كل المؤسسات التربوية وتقرر:

أبرقت وزارة التربية مراسلة عاجلة إلى مدراء المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة طالبتهم فيها فتح المدارس بداية من هذا السبت 24 ديسمبر والى غاية الخميس 29 من ذات الشهر من أجل تنظيم دروس الدعم للتلاميذ المقبلين على امتحانات البكالوريا والبيام والسنكيام، كما تضمنت التعليمة في سياق آخر آجال تسليم كشوف نقاط اختبارات الفصل الأول.

وقال الأمين العام لوزارة التربية عبد الكريم بلعابد في مراسلته التي صدرت عن الوصاية تحت رقم 1943 حول فتح المؤسسات التعليمية لتنظيم حصص الدعم خلال العطلة الفصلية، والتي وجهت  الى مديري التربية ، انه وفق المنشور رقم 991 المؤرخ في 22ديسبمبر 2010 المتعلق بنظام البيداغوجي، فانه وفي اطار تنظيم الدعم البيداغوجي وتحضير التلاميذ الامتحانات الرسمية وتذكيرا بالمنشور المذكور ، فان  المدراء التربية ملزمون على  العمل على فتح المؤسسات التعليمية واتخاذ الاجراءات اللازمة لتنظيم عملية العمل البيداغوجي لفائدة التلاميذ، الراغبين في متابعة هذه العملية خلال العطلة الفصلية وذلك وفق صيغة الحصص المؤطرة والمحروسة  والمذاكرة ضمن الافواج، وذلك تطبيقا للترتيبات الواردة في ذات المنشور.

ودعا الامين العام لوزارة التربية على تحسين جميع الاطراف المعنية بالعملية لا سميا الاساتذة والتلاميذ فاني الح على ضرورة ابقاء ابواب المؤسسات التربوية مفتوحة طيلة فترة العطلة لضمان مواصلة الخدمة الادارية والتربوية وفق ما يلي

كما اكد على استغلال يوم امس الاربعاء في الانتهاء من انجاز مختلف الاعمال الادارية والانشطة التربوية المبرمجة ضمن اعمال نهاية الفصل الاول لاسميا منها عقد مجالس الاقسام، في ظل الحرص استغلال اليوم الخميس 22ديسبمبر في تنظيم ابواب مفتوحة على المؤسسة لاستقبال الاولياء وتوزيع كشوف النقاط.

و الح ات المسؤول وفي اطار المرافقة البيداغوجية القائمة والمستمرة لتلاميذ اقسام الامتحانات ولما هذه العملية من اثر ايجابي في الرفع من المردود التربوي وتحسين النتائج المدرسية وتمكين التلاميذ من فرص النجاح ،  على ضرورة برمجة حصص الدعم المدرسي بمختلف صيغه المذكورة انفا للفائدة التلاميذ الراغبين وذلك في الفترة الممتدة من السبت 24 ديسمبر الى غاية الخميس 29 من نفس الشهر من خلال تسطير برنامج يعد لهذا الغرض

وشدد اخيرا على ضرورة ايلاء العملية الاهمية اللازمة والتزام الجميع لا سميا مديري المؤسسات التربوية ومن خلالهم الاطراف المعنية بتنفيذ ما ورد في مضمون هذه المراسلة وتوفير مستلزمات نجاحها.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن