الوطن
سياسيون يتحدثون لـ"الرائد" عن الاندماج التاريخي للنهضة
ثمنوا هذه المسألة وأبدوا تطلعا لتوسعها مستقبلا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ديسمبر 2016
ثمن عدد من السياسيين ممن حضروا الإعلان عن الاندماج التاريخي بين جماعة ذويبي وجاب الله، الخطوة، وأكد من تحدثت معهم " الرائد " على هامش الإعلان عن هذه المبادرة إمكانية توسعها مستقبلا.
• رحابي: هذا التحالف من إيجابيات التنسيقية وهيئة التشاور
قال الوزير السابق وعضو هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، عبد العزيز رحابي، إن "التحالف الاستراتيجي بين حركة النهضة وبين جبهة العدالة والتنمية هو نتاج العمل الجماعي لتنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة، التي كانت فضاء لتبادل وجهات النظر وتذليل العقبات". وأضاف في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، على هامش ندوة الاندماج، أن "التحالف هو إيجابي على عدة أصعدة، باعتبار أنه يمهد لتكتلات انتخابية أخرى داخل هيئة التشاور"، واعتبر رحابي أن "التشريعيات المقبلة ستكون محطة لهذه التحالفات، نتوقع منها المزيد من العمل المشترك".
• بطاطاش: كل تحالف أو وحدة يخدم الوطن
اقتصر رد البرلماني عن جبهة القوى الاشتراكية، أحمد بطاطاش، بخصوص رسائل هذا التحالف لكل القوى السياسية الأخرى من أجل الوحدة والعمل المشترك، بقوله: "كل تحالف أو عمل وحدوي سيخدم الوطن مرحب به"، وأضاف: "التحالفات التي تسير في اتجاه الوحدة ولها أهداف إيجابية ونظرة توافقية مرحب بها". وفي سؤال عن الخلافات داخل بيت الأفافاس واستقالته المفاجئة منذ أيام، قال بطاطاش: "اعفني من الإجابة عن هذا السؤال، هذا ملف قد طويته منذ أيام".
• خبابة: نطمح لتحالف رباعي بانضمام حمس والبناء
كشف القيادي في حركة النهضة، يوسف خبابة، أن "إعلان التحالف الاندماجي التوافقي نطمح إلى توسيعه إلى مائدة رباعية، بانضمام حركة حمس وحركة البناء الوطني"، وأضاف: "هذا التحالف هو لبنة أولى للتحالف الأوسع الذي سيكون في تشريعيات 2017 ونعمل على تحقيقه مع بعض القوى السياسية". وذكر المتحدث أن "اللجنة المشتركة لتطبيق التحالف ستعمل قريبا على الأمور التقنية والتنظيمية للتحضير للمؤتمر، وكذا تحضير التشريعيات المقبلة من القاعدة إلى القيادة والقوائم وغيرها".
• ذويبي يتفادى الحديث عن غويني وحركة الإصلاح
تفادى الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، الرد على سؤال متعلق بغياب حركة الإصلاح عن مشاورات الوحدة والاندماج، رغم أنها تعتبر ضمن النهضة التاريخية. وقال ذويبي: "التحالف الانتخابي والوحدة مفتوح لكل القوى السياسية التي ترغب في مقاسمتنا نفس الأهداف". ويكون ذويبي بجوابه قد تفادى الحديث عن حركة الإصلاح التي شكلت، في وقت ماض، أحد أقطاب التكتل الأخضر رفقة حركة حمس والنهضة في تشريعيات 2012، كما ذكر ذويبي أن "المناخ مهيأ للخطوات المقبلة لتحقيق ميداني للتحالف واندماج تام بين الحزبين"، يقصد حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية بقيادة عبد الله جاب الله.
• "غياب محيّر" لمقري ومناصرة
صنع غياب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أو أحد ممثليه من القيادات البارزة في الحركة، "لغزا محيرا" في العلاقة بين الأطراف، وذلك في ظل حضور أبو جرة سلطاني المعارض لمقري، كما غاب عن اللقاء التاريخي في التيار الإسلامي رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، ولم يوفد مناصرة لتمثيله سوى قيادي "لا يعرفه حتى قيادات التيار"، حسب ما ذكره أحد قيادات النهضة. وذكرت مصادر مسؤولة في حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية أن "قيادة الحزبين بعثت دعوات رسمية لكل من مقري ومناصرة وكل القوى السياسية التي نتقاطع معها سياسيا". وأضاف: "لا نملك تفسيرا لغياب قيادات حمس والتغيير، لكن أنتم ترون حضور أبو جرة سلطاني والشيخ مصطفى بلمهدي وحضور الوزير الأسبق رحابي وعدة قيادات أخرى في هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة وغيرها، وهو دليل على أننا لم نقص طرفا".
للإشارة، قالت مصادر موثوقة ليومية "الرائد" أن "كلا من حركة حمس وحركة البناء الوطني والنهضة وجبهة العدالة والتنمية قطعت أشواطا كبيرة للتحالف الانتخابي، رغم تصريحات مقري الرافضة لتكتل انتخابي رباعي".
رصدها: يونس. ش