الوطن

ولد عباس يعقد لقاء موسعا مع منتخبي ولايات الوسط

لاستكمال عملية تحضير الحزب للتشريعيات القادمة

يرتقب أن يعقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قريبا، بفندق الأوراسي، لقاء موسعا مع منتخبي الحزب بولايات الوسط لاستكمال عملية التحضير للتشريعيات القادمة، والتي تأتي عقب لقاءاته التي عقدها مؤخرا وجلسات الاستماع مع رؤساء اللجان الانتقالية، وكذا سلسلة التغييرات التي أجراها على أمناء المحافظات.

وحسب ما أشارت له مصادر حزبية، فإن جمال ولد عباس سيقوم، خلال هذا اللقاء، بتقديم رسائل شديدة اللهجة لمناضليه بضرورة إعطاء أهمية كبيرة لتحضير الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث أنه "سيحث المنتخبين والمناضلين على مضاعفة وتضافر الجهود والتعبئة والتحلي بروح الانضباط، من أجل العمل على استرجاع واستعادة المكانة الريادية للحزب كقوة أساسية في الساحة السياسية".

ويواجه الأمين العام للحزب العتيد ضغوطات كبيرة بعد إنهاء مهام عدد من أمناء المحافظات، على رأسهم أمين محافظة وهران محمد دينار بدر الدين، المعروف بقربه وعلاقته الوطيدة بالأمين العام السابق للحزب، عمار سعداني. وحسب المعطيات الأولية، فقد رفض هذا الأخير إخلاء مقر المحافظة، واضطر على إثر ذلك الأمين العام الجديد للمحافظة ووزير العلاقات مع البرلمان السابق، خليل ماحي، لإغلاق المقر إلى غاية الفصل في هذا الملف.

وأشارت مصادرنا أن "الأمين العام للحزب العتيد قرر إيفاد فوج من المكتب السياسي للحزب لتقصي الحقائق وحل المشاكل القائمة داخل المحافظة قبيل اقتراب موعد التشريعيات القادمة، حيث لا تعتبر محافظة وهران الوحيدة التي تعاني من انشقاقات، بل هدد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لمحافظة المدية بالاحتجاج مرة ثانية أمام المقر المركزي للحزب العتيد بالجزائر العاصمة، من بينهم منتخبون محليون وأمناء القسمات، معبرين عن "غضبهم من تصرفات أمين المحافظة بسبب التسيير الفردي والارتجالي له، في الوقت الذي ندد مناضلو ولاية المدية في بيان لهم "بالممارسات المنتهجة من قبل أمين المحافظة، كالعمل على تصفية الحسابات والخلافات الشخصية، من خلال زرع الفتنة والتفرقة داخل هياكل الحزب وبين المناضلين والمناضلات، والانفراد في تسيير شؤون المحافظة، وكذا الغموض الكلي في التسيير المالي والإنفاق".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن