الوطن
حنون تطالب الرئيس بإقالة وزير الصحة !!
وصفت مخترع دواء السكري بـ "المشعوذ" وطالبته بإرجاع الأموال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ديسمبر 2016
على الرئيس التدخل في فضيحة منتدى رجال الأعمال الأفارقة "المفبرك"
ذهبت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إلى نفس العبارات التي تلفظ بها أحمد أويحيى في حق مخترع دواء السكري، بعد أن وصفته بالمشعوذ، إلا أنها وجهت انتقادات لاذعة للوزير عبد المالك بوضياف بل واتهمته بالمشاركة في الجريمة، في حين طالبت الرئيس بالتدخل في فضيحة منتدى رجال الأعمار الأفارقة، وأيضا بإقالة الوزير عبد المالك بوضياف الذي قالت بأنه شريك المدعو زعبيط في الاحتيال على الجزائريين بمادة "رحمة ربي".
استغلت لويزة حنون، عرضها للتقرير الافتتاحي لعمل حزبها، في لقاء عقد صباح أمس بمقر الحزب بالعاصمة، للحديث عن قطاع الصحة في الجزائر، حيث انتقدت ذات المسؤولة الحزبية وزير القطاع واصفة إياه بصاحب الفضائح، آخرها صفقة منح تجهيز المستشفيات بأجهزة مكافحة السرطان لمستثمر في قطاع الأشغال العمومية. وناشدت الأمينة العامة لحزب العمال رئيس الجمهورية التدخل. ودعت الأمينة العامة لحزب العمال رئيس الجمهورية إلى إقالة وزير الصحة عبد المالك بوضياف، على خلفية تورّطه فيما وصفته بـ"جريمة السمّ" الذي يروّجه من وصفته بـ"المشعوذ" زعبيط. وذكرت أن القضية كبيرة جدّا خلاصتها تغلغل للمافيا في دواليب السلطة.
وذكرت حنون أن معلومات أوّلية توصل إليها حزبها، تفيد بمعرفة شخصية بين الوزير بوضياف والمدعو توفيق زعبيط منذ 2005، عندما كان واليا على قسنطينة، وقالت أن الوزير كان على دراية بأنّ المعني مشعوذ لكنّه وافق على منحه الترخيص لترويج "سمّه" على أساس "صفقة" قالت بأنها قد عقدت بين الطرفين وهي سبب خلافاتهما التي ظهرت في الآونة الأخيرة.
اقتصاديا، عرجت حنون على ما حدث في المنتدى الإفريقي، حيث أكدت أنه عبّر بشكل واضح عن رفع القناع عن حقيقة تجلت منذ سنة 2014 بعد تسلط "الأوليغارشيا" على الدولة، قائلة: "لقد سلط علينا برنامجا جديدا لنعود لنهب الأموال من خلال تسديد فوائد الديون الخارجية التي دمرت العديد من البلدان"، مضيفة: "نحن ننتظر من الرئيس إجراءات في مستوى خطورة ما حدث وإحداث القطيعة مع هذا الانحراف لإنقاذ الدولة من المفترسين قبل فوات الأوان". وأضافت تقول أن منتدى الاستثمار الإفريقي كشف حقيقة الأوليغارشيا التي تسعى إلى تشكيل دولة موازية على حساب الدولة الرسمية، مطالبة الرئيس باتخاذ إجراءات ردعية ضدهم.
وفي شأن آخر، تساءلت لويزة حنون عن الجهة التي تروج لخرجات وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل خاصة بالجامعة، بعد تنشيطه لمحاضرات في ظل منعها من طرف وزارة التعليم العالي، مطالبة بتوقيف ما وصفته بـ"الاستفزاز"، مؤكدة أن مكان شكيب خليل هو القضاء بسبب ورود اسمه في عديد القضايا، قائلة: "هذا عيب وعار أن هذا الشخص الذي لجأ إلى الجزائر بينما هو متورط في ملف فساد ولكن العدالة لا تحرك ساكنا".
سياسيا، وبخصوص ملف التشريعيات، كشفت المتحدثة أن حزبها سيفصل في القرار شهر جانفي المقبل، كما تساءلت عما إذا كانت هذه التشريعيات ستسمح لأغلبية الشعب بمنع الفوضى.
أمال. ط