الوطن
مع منح رخصة للمنصبين خارج ولاياتهم لإجرائها ضمن إقليم سكنهم
استدعاء أزيد من 60 ألف أستاذ للتكوين بداية من الأسبوع القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ديسمبر 2016
أعلنت وزارة التربية عن مواصلة عملية التكوين لفائدة الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، موضحة أن التكوين سيكون مغلق وينطلق بداية من 24 ديسمبر الجاري وحتى الـ 29 منه، على أن يخضع هؤلاء إلى وحدات التكوين البيداغوجي التحضيري لفائدة الأساتذة الجدد"، وستكون الدورة التكوينية مقياس النظام التربوي والمناهج وفي هيكلة النظام التربوي الجزائري" مقياس تعليمية المادة "، علاوة على دروس حول مفاهيم ومصطلحات أساسية في المناهج وطرق تدريس الوحدة التكوينية وكذا دروس في الدلالات والأبعاد و مفهوم "البيداغوجيا الدلالات والأبعاد".
واختارت وزارة التربية عطلة الشتاء للقيام بهذه الخطوة، حيث بالنسبة للأساتذة المعيّنين من خارج الولاية يتمّ التكوين على مستوى الولايات التي جاؤوا منها، وبالتالي دعت وزارة التربية، هؤلاء إلى الاتصال بمصلحة التكوين والتفتيش بتلك الولايات لإتمام الإجراءات، علما أنه بعثت كل مديرية قائمة المعنيين إلى ولاياتهم الاصلية.
وبحسب الوزارة فإن عدد الذين سيخضعون للتكوين هو قرابة 64 ألف أستاذ الذي نجحوا في إطار المسابقة الوطنية للأساتذة بعد الاعتماد على الاحتياطيين التي عرفت مشاركة 800 ألف أستاذ، مؤكدة نجاح هذه المسابقة التي جرت بكل شفافية حيث تم اختيار الأساتذة بحسب الترتيب والاستحقاق.
وذكرت الوزارة " أن عدد الأساتذة الذين تحصلوا على المعدل في هذه المسابقة الوطنية قدر بأكثر من 145 ألف في حين تم فتح 28 ألف منصب إلى جانب المناصب الشاغرة نتيجة التقاعد والتخلي عن المنصب".
كما أكدت أنها في صدد اعتماد خطة جديدة من شأنها تطوير عملية تكوين الاساتذة عبر رقمنتها على سيناريو رقمنة عملية التوظيف في سلك الأساتذة، حيث أن رهان دائرتها الوزارية يرتكز في المرحلة الراهنة على تكوين مجموعة تربوية لديها الاستعداد الكامل لإحداث التحسين البيداغوجي داخل المدرسة.
ويندرج هذا المسعى في إطار رقمنة القطاع الذي باشرته وزارة التربية الوطنية وبعد نجاح الأرضية الرقمية للتوظيف http://tawdif.education.gov.dz. باعتبارها تجربة رائدة في هذا المجال، خاصة وان رهان وزارة التربية حاليا يرتكز في المرحلة الراهنة على تكوين مجموعة تربوية لديها الاستعداد الكامل لإحداث التحسين البيداغوجي داخل المدرسة خاصة وأن قطاع التربية الوطنية يتوفر على طاقم تربوي يتحلى بمبادرات قوية واستعداد والتزام من أجل تحقيق إصلاح تربوي وتحسين الممارسة البيداغوجية داخل القسم مما يمكن من إحداث تغيير شامل بالقطاع.
ويرتكز مخطط وزارة التربية بالدرجة الأولى على التكوين المستمر للأساتذة، عبر ع تكثيف عمليات التكوين من أجل تحقيق هذا الهدف، والقضاء على النقائص والاختلالات التي يعرفها القطاع من أجل إحداث التغيير في القطاع انطلاقا من الكتاب والمناهج التربوية المعتمدة.
سعيد. ح