الوطن

الأفافاس يقرر تخفيض أعضاء الأمانة الوطنية ويطيح بعدة وجوه

بعد الهزة التي عاشها الحزب مؤخرا

 

  • أوشيش يكلف بملفات التنظيم تمهيدا لاعتلائه منصب السكرتير الأول
خفضت قيادة جبهة القوى الاشتراكية تركيبة الأمانة الوطنية، مع إحداث تغييرات في المناصب ضمت تنحية أعضاء وتعيينات جديدة، تبعا للهزة التي عاشها الحزب في الأسابيع الأخيرة.
وتراجع عدد أعضاء الأمانة الوطنية إلى 17 عضوا، مقابل أكثر من 36 عضوا في السابق، بالموازاة مع خفض العدد في القائمة التي تم الكشف عنها أمس، وتم تجريد الأمين الوطني الأول عبد المالك بوشافة من أقرب مساعده، وهو المكلف بالتنظيم بوناب، وتكليف القيادي الشاب يوسف أوشيش بهذا المنصب الحساس. ويعتبر أوشيش من المقربين من الهيئة الرئاسية التي تتحكم في مقاليد الحزب، في ظل الحديث عن تدريبه لتولي منصب الأمين الوطني الأول في تغيير لاحق إذا استتب الوضع لصالح الفريق المسيطر حاليا.
وألغي منصب الناطق الرسمي باسم الحزب في الحركة الجديدة، بشكل يجعل من الأمين الوطني الأول ومسؤولي الهيئة الرئاسية المتحدثين الوحيدين باسمه.
وتم تغيير مهام بعض أعضاء الأمانة السابقة، على غرار كريم ناتوري المكلف بحقوق الإنسان وبلقاسم مليكش عن أمانة الشباب، ولم يتم تجديد الثقة في عضوي مجلس الأمة حسين هارون وموسى تمداتازا الذي تم تجميد عضويته قبل ذلك بسبب سفره في مهمة برلمانية دون استشارة الحزب.
ويحسب أغلب المبعدين على التيار الموالي لرشيد حليت، عضو الهيئة الرئاسية الذي أقصي مؤخرا من صفوف الحزب بعد مطالبته بإلغاء الهيئة والعودة إلى وضع عادي للحزب بهياكل منتخبة.
واحتفظ شافع بوعيش بمنصب رئيس المجموعة البرلمانية في الهيئة رغم خلافه الشديد مع الأمين الوطني الجديد بوشافة المتهم من قبل أطر الحزب بالتسلط.
وأعلن بيان لقيادة الحزب عن تكليف لجنة بالإعداد للاحتفالات المخلدة للذكرى السنوية الأولى لوفاة مؤسس الحزب حسين آيت أحمد الذي غادر هذا العالم في 23 ديسمبر، حيث تقرر تنظيم وقفة في نفس يوم وفاته ودعوة منتخبي لاجتماع في فيفري المقبل.
آدم شعبان
 

من نفس القسم الوطن