دولي

فريدمان سفيراً أميركياً في الاحتلال الصهيوني...ورئيس الموساد يلتقي فريق ترامب

يعد من مؤيدي الاستيطان

 

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المحامي الأميركي اليهودي ديفيد فريدمان، سفيراً للولايات المتحدة في تل أبيب، ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن فريدمان قوله، إنّه يأمل أن يمارس عمله من مقرّ السفارة الإسرائيلية في القدس المحتلة، بعد نقلها من تل أبيب، بحسب ما توعّد ترامب في تصريحاتٍ صدرت عنه وعن المقرّبين منه، مؤخراً.

من جهةٍ أخرى، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، التقى، الأسبوع الماضي، خلال زيارة سرية للولايات المتحدة، طاقم عمل إدارة دونالد ترامب واستعرض أمامه "الملفات الأمنية الساخنة من وجهة نظر إسرائيل، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والحرب السورية والملف الفلسطيني" وبحسب الصحيفة، فقد توجّه كوهين إلى الولايات المتحدة، ضمن وفد ترأسه رئيس مجلس الأمن القومي يعقوف نيجل، بتوجيه من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وتناول الوفد الإسرائيلي مع الجانب الأميركي، في اللقاءات التي عقدت في واشنطن، الاتصالات لعقد مؤتمر سلام إقليمي تحت رعاية مصرية، والمبادرات الأخرى التي تعارضها إسرائيل، وفي مقدمتها المبادرة الفلسطينية، والمبادرة الفلسطينية الفرنسية، ومبادرة نيوزلندا على صعيد آخر، طالب مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، ترامب بمعارضة الرئيس باراك أوباما في حال امتناعه عن استخدام حق النقض الفيتو، لإفشال قرارات ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.

وكانت صحف إسرائيلية نشرت، أنّ إسرائيل تمارس ضغوطاً على أعضاء في مجلسي الشيوخ والكونغرس الأميركيين، لتأييد إعادة فتح الاتفاق النووي مع إيران وإدخال تعديلات عليه، تشمل فرض عقوبات سياسية واقتصادية على طهران، إذا واصلت الأخيرة تطوير مشروعها الصاروخي، لا سيما الصواريخ العابرة للقارات.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي