الوطن

أويحيى: "الأرندي" ليس حزب الشكارة ولن نتراجع عن دعم الرئيس وحكومة سلال !!

دعا لرفع دعم المواد الاستهلاكية على الميسورين والأثرياء

 

جدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، دعمه المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا دعم الحزب لحكومة سلال لأنه طرف فيها، كاشفا أن "الأرندي" ليس حزب "الشكارة"، وطالب التجمع الوطني الديمقراطي الحكومة بالإسراع في مراجعة نظام سياسة دعم المواد الأساسية وتعزيز مكافحة الغش والمضاربة، وكذا اتخاذ تدابير ردعية لمراقبة الأسعار لحماية القدرة الشرائية للمواطن.
أوضح أحمد أويحيى، في اختتام الدورة الثانية العادية للمجلس الوطني للحزب، التي نظمت بزرالدة بالعاصمة، أمس وأول أمس، أن الحزب ماض في دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولن يتراجع عن ذلك، مؤكدا دعم حزبه لخيارات حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال لأنه طرف فيها، وقال: "هذا الدعم يحق لنا أن نرافقه أو نكون من مشجعي الخط الاقتصادي الذي تسير فيه". 
ودعا ذات المسؤول الحزبي مناضلي الحزب إلى التجند تحسبا للانتخابات المقبلة، وأضاف: "قررنا التكثيف من التجنيد في صفوفه الحزب"، مؤكدا أنه سيتم تقسيم الأعباء داخل الحزب، موضحا: "التجنيد داخل الهيئات المحلية والمكاتب والمجالس الولائية يؤكد الطابع الديمقراطي للحزب الحزب مهوش حزب "الشكارة". 
وقال أن الدورة كانت فرصة لتقييم أوضاع البلاد، ما سمح بالتأكيد على الدعم المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف: "التجمع الوطني الديمقراطي عائلة لديها بعض الخصوصيات، أهمها أن الحزب لم يتأسس لوضع مصعد للسلطة لأنه عند تأسيس الحزب كان الكثير يغطي "وجهو بالجرنان".. أسسنا الحزب للنضال من أجل الجزائر"، وقال أن الأرندي ماض على عهده ودعمه للرئيس وتنفيذ قناعة الحزب في الميدان.
وفي البيان الختامي المصادق عليه عقب اختتام أشغال الدورة أشغال الدورة الثانية لمجلسه الوطني، أكد التجمع "تمسكه بمبدأ العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني"، مناشدا الحكومة "الإسراع في مراجعة نظام سياسة دعم المواد الأساسية بغية تكييفه مع نسبة مداخيل كل مواطن"، كما طالب أيضا بـ"تعزيز مكافحة" جميع أشكال المضاربة والغش، واتخاذ تدابير "حازمة ودائمة" لمراقبة الأسعار قصد حماية القدرة الشرائية للمواطن مثمنا، في ذات السياق، قرار رئيس الجمهورية بتكليفه الحكومة بتطوير الجباية المحلية، معتبرا أنه من الضروري مرافقة هذا الإجراء بـ"تعزيز لامركزية" تسيير الاستثمار وإعادة الاعتبار لصلاحيات المجالس المحلية المنتخبة.
أما على الصعيد الدولي، فقد جدد المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي دعمه للشعبين الفلسطيني والصحراوي، مناشدا في نفس الإطار الشعب الليبي تجاوز خلافاته من أجل الحفاظ على وحدته الوطنية واستقلال بلاده. كما عبر المجلس عن أمله في "تسريع وتيرة" تجسيد اتفاق الجزائر من أجل إحلال السلام في شمال مالي خدمة للشعب المالي ولاستقرار وأمن جميع الدول المجاورة له.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن