الوطن

فدرالية "السنباب" تطالب بن غبريط إبراز الخبرة والكفاءة في ترقيات الأساتذة

حذرت الطريقة المعتمدة حاليا والتي خلفت الكثير من الاحتجاجات

 

راسلت الفدرالية الوطنية لعمال التربية وزيرة التربية من أجل التدخل ميدانيا لإبراز الخدمة المهنية في عمليات الترقية على غرار مسابقة الترقية لمنصب أستاذ رئيسي التي نظمت منذ يومين، وهذا من خلال اعتماد طرق جديدة للترقية كاستحداث لجان التنقية باعتماد عنصر الخبرة والكفاءة والتخلي نهائيا على الطريقة القديمة المعتمدة كالامتحانات وقوائم التأهيل". 
وقالت رئيس الفدرالية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب" مريم معروف في بيان " فأن الترقية الداخلية من صنف إلى صنف يجب أن تمر حتما على التجربة المكتسبة في الميدان وعن طريق لجان متخصصة (مفتش، مدير، أستاذ أو مستشار) من أجل انتقاء الكفاءة وإعطاء الأولية للمستحقين منهم وقصد إعطاء الشفافية والمصداقية التامة للعملية".
وأشارت "  أن ما هو معتمد حاليا من قوائم التأهيل أو الامتحانات المهنية صاحبها نوع من احتجاجات من طرف المسجلين والتي تخللها نوع من عدم الرضا لدى كل المترشحين حول الطريقة المعتمدة بسبب سوء التسيير والتدبير للعملية التكوينية القبلية إضافة، الى العدد الهائل من الأخطاء في قوائم المترشحين للذين سجلوا لامتحان الترقية لأستاذ رئيسي ".
كمنا اكدت المتحدث   "نحن في سناباب نقول أنه يجب اليوم اعتماد طرق جديدة للترقية كاستحداث لجان التنقية باعتماد عنصر الخبرة والكفاءة والتخلي نهائيا على الطريقة القديمة المعتمدة كالامتحانات وقوائم التأهيل"، مؤكدة " أن مسابقات الترقية التي تعتمدها وزارة التربية اليوم وخاصة منها المسابقة الأخيرة التي جرت يوم السبت الماضي، أظهرت محدودية لذوي الخبرة والكفاءة الذي لم يستطيعوا الظفر بمنصب الترقية نظرا للطريقة المعتمدة.  "
وفي ذات السياق استنكرت الإجحاف الموجود في القانون الخاص لعمال التربية وطرق الترقية مستغربة عن عدم تطبيق القانون في الترقية لأستاذ ذو 13 سنة خبرة في الميدان أن يتواجد في الرتبة 15 أي أستاذ مكون وزميل له ذو 9 ,10 أو 11 سنة خبرة مازال يقبع في المرتبة 12 وكأستاذ تعليم متوسط لم يصل بعد إلى مرتبة أستاذ رئيسي في الرتبة 13، وهو ما ينطبق كذلك على أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي –تضيف المتحدث-.
س. ح
 

من نفس القسم الوطن