الوطن

"الأنباف" يدعو الحكومة لحماية المدارس من الأعمال الاجرامية

بعد أن دق ناقوس الخطر من الوضع الأمني في المؤسسات التعلمية

 

دق الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ناقوس الخطر من الوضع الأمني بالمؤسسات التربوية الذي يزداد تأزما وخطورة يوما بعد يوم، وينذر بالأسوأ تجاه الجماعة التربوية ككل، ويأتي هذا حسب  رئيس اتحاد "الأنباف" الصادق دزيري  على خلفية وضع قنبلة يدوية بإحدى مدارس ولاية بشار، موضحا "  ان الظروف الصعبة للعمل إلى العنف المدرسي حول حياة التلاميذ إلى جحيم إلى الاختطافات الذي طالت البراءة في أحسن صورها إلى أن وصل الأمر بالمجرمين باستحداث مشاهد جديدة  للترعيب والتهديد في أقصى درجات العنجهية بوضعهم  قنبلة تقليدية الصنع استهدفوا من خلالها الأسرة التربوية بكل مكوناتها  تلاميذ ، عمال ، أساتذة  وإداريون بمتوسطة مالك بن نبي بولاية بشار".
وحسب المتحدث فان المكتب الولائي لبشار  تابع عن كثب ومن داخلها ومع طاقمها كل مجريات هذا الفعل الإجرامي وعليه فان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين  على حد قوله يدين ويستنكر بشدة هذا العمل الشنيع الذي يهدف إلى ضرب استقرار الوطن عموما والمدرسة الجزائرية خصوصا  في ظرف تعيش فيه الجماعة التربوية اختبارات الفترة الأولى من الموسم الدراسي.
ويحمل ممثل "الأنباف" السلطات العليا في البلاد مسؤولية أمن وحماية الجماعة التربوية وتوفير آليات تسهم في أداء مهامها في أحسن الظروف، ويطالب السلطات المحلية اتخاذ إجراءات استعجالية كفيلة بحماية مؤسساتنا من كل فعل من شأنه المساس بقدسية التربية والمدرسة، داعيا في المقابل مختلف الهيئات ذات العلاقة الى إعلام المجتمع المدني بنتائج التحقيق مع متابعة ومعاقبة المجرمين دون شفقة.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن