الوطن
الصحفي محمد تامالت يوارى الثرى
توفي بسبب إصابته بجلطة دماغية بالمستشفى الجامعي لمين دباغين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ديسمبر 2016
شيع بعد صلاة الظهر لنهار أمس جثمان الصحفي محمد تامالت إلى مثواه الأخير بمقبرة بوروبة بالعاصمة، وحضر مراسيم الجنازة جمع غفير من المواطنين، وكان محمد تامالت، 42 سنة، توفي صبيحة أمس أول بعد ثلاثة أشهر قضاها في غيبوبة عقب اضرابه عن الطعام، وكانت عائلة تسلمت جثمانه مساء أمس أول، بعد اجراء عملية التشريح التي أمر بها وكيل الجمهورية.
توفي الراحل بالمستشفى الجامعي لمين دباغين بباب الوادي بالعاصمة، بعد مرور أسابيع منذ دخوله العناية المركزة عقب إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على الحكم عليه بالسجن لمدة عامين، على خلفية توقيفه ومتابعته بتهمتي إهانة هيئات نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية، ومن جهتها، أعلنت إدارة السجون أن الراحل توفي بسبب إصابته بجلطة دماغية والتهاب في الرئتين، وأكدت أنها وضعته في المستشفى منذ إعلانه الدخول في اضراب عن الطعام، وأنّ صحته كانت قد تحسنت في الفترة الأخيرة.