الوطن

بن غبريط: عدد الأساتذة المتعاقدين تقلص من 40 ألفا إلى 5 آلاف

أرجعته لاستغلال الأرضية الرقمية للتوظيف والرخص الاستثنائية

أكدت عدم وجود شغور في التأطير البيداغوجي

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنه "بفضل استغلال الأرضية الرقمية للتوظيف والرخصة الاستثنائية التي منحتها لنا الوظيفة العمومية لاستغلال القوائم الاحتياطية للمترشحين الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة استطعنا أن نوظف 64 ألف أستاذ"، مؤكدة انه "تم تقليص عدد الأساتذة المتعاقدين في القطاع الذي بلغ ما يقارب 5000 متعاقد هذه السنة بعد أن كان في حدود 40 ألف خلال السنوات الأخيرة".

وشددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ،أول أمس، على هامش الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة على "أهمية النظام الآلي الذي سمح بمعالجة مشكل انقطاع الدراسة، والاستغلال الأمثل للتأطير المتوفر في مختلف الولايات وترشيد النفقات العمومية من خلال منح إمكانية دخول الأرضية الرقمية لكل من مدير التربية والإدارة المركزية والمفتشيات الولائية للوظيف العمومي"، مستطردة أن "اللجوء هذه السنة إلى النظام الرقمي للتوظيف سمح للوزارة شغل كل المناصب المحررة و ضمان استمرارية التمدرس".

وأفادت بن غبريط "بعدم وجود شغور في التأطير البيداغوجي"، مضيفة أن "الإشكال الذي يواجهه قطاعها هو غياب الأساتذة لفترة لا تزيد عن أسبوعين باللجوء إلى العطل المرضية"، مذكرة أن "وزارة التربية الوطنية لا يمكنها وفقا للتنظيم المعمول به ووضع أستاذ آخر في مكانه"، مشيرة أن "عدم استقرار الأساتذة يسجل في حالة غياب الأساتذة لفترة قصيرة على غرار المرض أو الأمومة أو لفترة طويلة في حالة الانتداب أو الاستقالة و يكون أيضا بسبب الوفاة"، كاشفة أن "مثل وضعيات الحالة الثانية كالانتداب أو الاستقالة يتم معالجتها باستمرار، عن طريق الاستخلاف والتعاقد"، ملمحة أن "سبب وجود مناصب مفتوحة للترقية  لرتبة مدير مؤسسة تعليمية راجع لحصول عدد قليل فقط من المترشحين معدل الامتحان المهني".

كما كشفت بن غبريط عن انطلاق بداية جانفي المقبل ببسكرة إستراتيجية وطنية للمعالجة البيداغوجية هدفها التحكم في لغة التدريس أي اللغة العربية و كذا مادتي الرياضيات و اللغة الفرنسية".

وفي ردها على سؤال حول أهم الشركاء الاجتماعيين الذين استعان بهم قطاعها في تكييف تنفيذ إصلاح 2003 ، قالت بن غبريط  أن "أبواب الوزارة مفتوحة لكل رأي مبني على معطيات موضوعية"، مذكرة أن "ما تقوم به الوزارة حاليا يرمي إلى تعزيز مكتسبات هذا الإصلاح في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية وذلك بالتكفل بمسألتي الممارسات البيداغوجية والحوكمة"، مؤكدة "التزامها بإرساء تقليد للتشاور الصادق والدائم مع كل الفاعلين وذلك بإشراك المهنيين والشركاء في التفكير ودعوتهم إلى مختلف اللقاءات" ، كاشفة أن "الدافع وراء الالتزام بإشراك كل الفاعلين هو الحصول على تجنيد الجميع  و كذا من حقهم   أن يعلموا بما نأخذ من قرارات وإجراءات".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن