الوطن

الاستقالات "تنخر" "تاج" قبل التشريعيات

رئيس المجموعة البرلمانية يشرح لـ"الرائد" أسباب استقالته

يعيش حزب تجمع أمل الجزائر على وقع استقالات بالجملة منذ أكثر من خمسة أشهر، على أكثر من مستوى بشكل يضع الحزب في خانة الخطر وهو في قمة التحضير للتشريعيات القادمة، حيث قدم رئيس المجموعة البرلمانية لتجمع أمل الجزائر بمجلس الأمة، عبد الرحيم مندي، استقالته للمكتب الوطني إلى جانب المكتب الولائي عن ولاية تلمسان. وأوضح في تصريح لـ"الرائد" أسباب الاستقالة والتي لخصها في عدم وضوح مستقبل الحزب والغموض الذي يكتنف تسييره.

وأوضح السيناتور عبد الرحيم مندي يقول بخصوص هذه القضية أن "حزب تاج أبوابه باتت مسدودة وليس له مستقبل، وأنا لا أستطيع الاستمرار في حزب مشروعه غير واضح"، والدليل هو استقالة 10 أعضاء من المكتب الولائي لولاية تلمسان من أصل 12 عضوا، إلى جانب رئيس المجلس الولائي و32 بلدية من أصل 44 بلدية، مشيرا أن استقالة المكتب ليست لها علاقة بالتشريعيات مثلما يتم الترويج له".

هذا ويعيش حزب تجمع أمل الجزائر حالة من الغليان بعد توالي الاستقالات، على غرار رئيس الكتلة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني وكذا مناضلين بالولايات، آخرهم كان رئيس المجموعة البرلمانية للحزب بمجلس الأمة، عبد الرحيم مندي. بالمقابل، عمار غول، رئيس الحزب، لم يهضم الاستقالات التي باتت تتهاطل عليه من مختلف مكاتب الوطن، فلجأ إلى إصدار بيانات تكذب ما وصفها بإشاعات الاستقالات، معتبرا أن هياكل ومؤسسات ومناضلي "تاج" متماسكة ومنسجمة، وهو ما ينافي الواقع الذي يؤكد وبالأدلة أن تجمع أمل الجزائر يعيش فترة عصيبة لا يحسد عليها، بسبب الهجرة الجماعية لإطاراته، حيث جاءت استقالة أكثر من 39 منتخبا محليا بولاية النعامة بصفة رسمية، بسبب ما وصفوه بتحول التشكيلة السياسية إلى وسيلة حزبية لتحقيق أهداف شخصية من قبل رئيسه، على حدّ تعبيرهم.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن