الوطن

تعميم مشروع الأسرة المنتجة عبر جميع ولايات الوطن اعتبارا من سنة 2017

إنشاء أسواق أسبوعية عبر مختلف مناطق الوطن للسماح لها للترويج لمنتجاتها

تحضر وزارة التضامن لمخطط عمل يتمثل في اقتراح فكرة إنشاء أسواق أسبوعية عبر مختلف مناطق الوطن للسماح للأسرة المستفيدة من برنامج الأسر المنتجة للترويج لمنتجاتها ,مشيرة إلى أن هذا النوع من الأسواق يدخل في إطار الموروث الثقافي و الذي من شأنه إعطاء ميزة جمالية و حركية جديدة.

وكشفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم سي عامر عن تعميم مشروع المرأة المنتجة عبر جميع ولايات الوطن اعتبارا من  سنة 2017، وأوضحت مسلم على هامش إشرافها على فعاليات يوم دراسي حول "دور الأسرة المنتجة في بعث حركية تنموية" بمناسبة إحياء اليوم العربي للأسرة أمس أول بالشلف أن "هذا المشروع الذي انطلق سنة 2014 حقق نجاحا على مستوى 12 ولاية لذا سنعمل على تعميمه على باقي الولايات ابتداءا من السنة المقبلة". 

ويهدف هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة للأسرة للانخراط في العمل التنموي و العمل على تحويل هذه  الأسر المحدودة الدخل و القاطنة بالمناطق الريفية المعزولة أو بالهضاب العليا أو الجنوب الجزائري من أسر تتلقى مساعدات إلى مساهمة في إنتاج الثروة و تحسين مستواها المعيشي و هذا عن طرق إنشاء وحدات إنتاجية صغيرة، وأضافت أن عملية تمويل هذا المشروع تتم عن طريق الصندوق الخاص للتضامن الوطني حيث تتحصل كل أسرة مستفيدة من مبلغ مالي يتراوح ما بين 10 آلاف و 50 ألف دينار غير قابل للتسديد.

وحسب الإحصائيات الأولية التي قدمتها الوزيرة فقد استفادت من هذه العملية إلى حد الآن 695 أسرة تنشط في عدة ميادين منها الفلاحة على غرار تربية الدواجن و النحل و الأبقار والأرانب و أخرى في مجال الصناعات التقليدية كالخياطة و صناعة الفخار. 

 من جهة أخرى جددت الوزيرة تأكيدها حرص الحكومة على العمل من أجل المحافظة على المكتسبات الاجتماعية و الاقتصادية للفئات الهشة رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد مشيرة إلى إعطاء رئيس الجمهورية لتعليمات بضرورة تفعيل برنامج محاربة الهشاشة و الفقر و توسيع الطبقة المتوسطة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن