دولي
الاحتلال الصهيوني يتلاعب في وصف الأراضي لتحويلها للاستيطان
يقوم بتحويل أراضي زراعية إلى البناء
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 ديسمبر 2016
قال خبير الأراضي والاستيطان خليل التفكجي، إن إعلان الحكم العسكري الصهيوني عن إيداع مخطط خاص بأراضي سلواد قضاء رام الله، المصادق عليه من الإدارة المدنية الإسرائيلية، والقاضي بتحويل مساحات من الأراضي المعروف أصحابها من أراض زراعية إلى مخصصة للبناء، يأتي ضمن مشاريع تبييض البؤر الاستيطانية ومحاولة احتلالية للالتفاف على قرار المحكمة العليا.
وأكد تفكجي، أن الأرض معروف أصحابها من قرية سلواد، وهم من عائلة حماد، ومساحتها تزيد عن 17 دونماً. وأوضح أنه سبق هذا الإعلان، إعلان آخر يوم الخميس الماضي باعتبار أراضي سلواد "متروكة"، مبيناً أنه وبعد فشل مشروعهم السابق باعتبارها أراضي أملاك غائبين خرجوا للإعلان عنها أراض ذات أهمية إقليمية، ووضع اليد عليها، وتحويلها من زراعية إلى البناء. وقال تفكجي، إن الأمر الأول قضائي، ولما فشلوا جاء الوجه الحقيقي وهو الأمر العسكري، ونقلت الصلاحيات إلى الإدارة المدنية، وهكذا تفتق ذهن الحكم العسكري عن قوانين وتشريعات تتنافى وكل قواعد القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية بهدف تشريع سرقة الأراضي الفلسطينية وتحويلها للاستيطان والمستوطنين.
وشدد على أن إعطاء الحكم العسكري الصفة القانونية من أجل دعم الاستيطان ونقل البؤر الاستيطانية على أراض فلسطينية خاصة جديدة، ودعمها مادياً وسياسياً، واعتبارها ذات أفضلية قومية وإقليمية في صيغ ذات مضامين تضليلية، لن تنطلي على الفلسطينيين وخبراء القانون. وعدّ التفكجي هذا الموقف رضوخ من حكومة الاحتلال التي تضم 5 وزراء مستوطنين، وتبنٍ لموقف اليمين الصهيوني ولقرار مجلس التجمعات الاستيطانية "يشع" في الأراضي الفلسطينية الذي رفض تفكيك أو إخلاء أي مستوطنة وإخراج أي مستوطن من تجمعه.
ق. د