الوطن

المتعاملين الجزائريين يروجون للمنتوج الوطني لدى الأفارقة

ضمن معرض ضم مئات الشركات التي تنوي دخول السوق الاقليمية

 

عرف اليوم الثاني من أشغال المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال مشاركة قياسية للمستثمرين الجزائريين الذين استغلوا فرصة المنتدى للترويج للمنتوج الوطني وقدرة على الأخيرة على دخول السوق الإفريقية ضمن معرض ضم مئات الشركات وآلاف المنتجات المحلية عرضت لفائدة المتعاملين الأجانب من الأفرقة وغيرهم.

وجاء هذا المعرض الذي فتح أبوابه أمام مختلف الشركات الوطنية المنتجة لمختلف السلع والخدمات في سياق خاص ميزته التوجهات الاقتصادية المسايرة لرهانات الأزمة الاقتصادية من خلال الترقية بالإنتاج الجزائري من خلال تطوير العلاقات بين المهنيين و المؤسسات و الفاعلين في ميدان التصدير من جهة و بين الشركاء الأجانب من زوار مهنيين و زبائن محتملين و مستثمرين في قطاعات التصدير من جهة أخرى.

كما يأتي أيضا في الوقت الذي أولت فيه السلطات العمومية أهمية للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة فيما يخص تشجيع الصادرات خارج قطاع المحروقات ، و التي تبقى جد ضئيلة حيث أوضح المشاركين في المعرض عزمهم على غزو السوق الإفريقية حيث قال احدهم "يجب أن تكون سنة 2017 سنة الصادرات كما أن الهدف الحالي هو قلب الموازين من أجل التخلص من التبعية للمحروقات مضيفين أن تنظيم منتدى اقتصادي جزائري-إفريقي، و الذي يشارك فيه 2000 رجل أعمال تبقى بمثابة الفرصة لربط علاقات شراكة و تمتين جسور العلاقات الاقتصادية والتجارية في إطار قاعدة الرابح رابح تسمح للمنتوج المحلي دخول السوق الإفريقي.

كما اجمع المشاركين في المعرض على انه في ظل الظروف المحيطة بالجزائر وبدول العالم عامة، فإن المنتدى الإفريقي له جدواه، خصوصا أن المنطقة الإفريقية تشهد الآن سباقا للاستكشاف بين الكثير من الدول الكبرى والدول المتوسطية لأن سوقها- حسبهم -حتى ولو أنها تبقى غير ناضجة إلا أنها سوق واعدة والطلب فيها كبير والسلع والخدمات المتواجدة داخل دول القارة العذراء غير كافية للحاجيات الوطنية كما أكدوا أيضا أن المنتدى يعتبر لقاء جيدا من ناحية المحتوى والظرف الذي يأتي فيه.

دنيا. ع

من نفس القسم الوطن