الوطن
حمدادوش: حمس لن تعقد تحالفا وطنيا مع أي حزب في التشريعيات
وسط سعي أحزاب التيار الإسلامي إلى عقد تحالفات متعددة الأطراف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2016
ذكر قيادي حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، أن "تجربة التكتل الأخضر التي جمعت حركات حمس والإصلاح والنهضة في تشريعيات 2012 لن تكرر مرة أخرى، وفقا لقرار مجلس الشورى الوطني لحمس". وقال المتحدث إن "كل المبادرات المطروحة بين أحزاب التيار الإسلامي لن تخرج بمشاركة حمس عن تحالفات ولائية".
واعتبر حمدادوش، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، أن "مجمل المبادرات بين أبناء التيار الإسلامي حاليا لدخول التشريعيات تصب في خانة تحالفات غير مركزية وتعقد حسب الولايات". وقال قيادي حمس إن "الحركة عازمة نهائيا على عدم تكرار تجربة التكتل الأخضر رغم اختلاف الظروف والأطراف"، في إشارة إلى مبادرات موسعة مطروحة بين عدة أحزاب من التيار الإسلامي.
وقال بخصوص ذلك "هناك مبادرات ثنائية بين حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية بما يعرف بالنهضة التاريخية، ومبادرة أخرى بين حمس وحركة البناء وجبهة التغيير بما يسمى مدرسة الشيخ نحناح، لكن واقعيا لا توجد لقاءات". وذكر حمدادوش "توجد اتصالات بين عدة أطراف لكن لم تكلل إلى حد الساعة بلقاءات، لكن بخصوص التشريعيات فالوقت لا يزال مبكرا وسابق لأوانه".
وعن شكل التحالفات، قال المتحدث "مجلس الشورى الوطني لحركة حمس فصل في شكلها وهي تحالفات تعقدها مجالس الشورى الولائية، وهي كذلك تحالفات نسبية". وجدد حمدادوش "التشريعيات المقبلة لا تزال مبكرة، وأحزاب التنسيقية وهيئة التشاور لديها الوقت لدراسة كل المبادرات المطروحة".
للإشارة، ذكرت مصادر قيادية في التكتل الأخضر أن إشكالية عدم تكرار تجربة التكتل الأخضر بين الحركات الثلاث راجع أساسا إلى "عدم التزام بعض الأطراف (لم يذكرها) بتسوية مستحقات مالية للحملات الانتخابية التي نشطها التكتل في تشريعيات 2012 رغم مرور 5 سنوات كاملة". وأضاف "تكرار التجربة يعتبر خسارة لطرف بعينه على حساب أطراف أخرى".
يونس. ش
