الوطن
بن غبريط تضع 5 حلول للحد من سوء تسيير توزيع الكتب المدرسية
بعد تسجيل عدم وصول 15 بالمائة من الكتب للتلاميذ سنويا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2016
- اتهام مسيري توزيع الكتب بخلق المشاكل في كل دخول مدرسي وعقوبات ضدهم
هاجمت أمس وزيرة التربية الوطنية مسؤولي مراكز توزيع الوثائق التربوية بسبب فشلهم في ضمان استقرار في قطاع التربية مع كل دخول مدرسي، بعد أن اعتبرتهم المسؤولين عن تكرار سيناريو عدم وصول 15بالمائة من الكتب المدرسية للمتمدرسين بسبب سوء تسييرهم في ظل الأخطاء المسجلة، مؤكدة أنه لضمان نجاح موسم 2017\2018ستعمتد على5 حلول والتي سترافقها عقوبات واجراءات تأدبية لمن لا ينجح في مهمته.
أمرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط كل من رؤساء مراكز توزيع الوثائق التربوية والديوان الوطني للمطبوعات المدرسي، بالشروع من الآن لمباشرة طباعة الكتب المدرسية تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2017\2018، معلنة اللجوء إلى رقمنة التسيير لضمان وصول الكتل لجميع المؤسسات التعليمية قبل مارس المقبل، مع توزيعها على 168 مكتبة معتمدة لبيعها على مستواها.
- نحو طباعة 70مليون كتاب منها 40مليون جديدة
وأضافت الوزيرة في الملتقى الوطني لرؤساء مراكز توزيع الوثائق التربوية، المنظم من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في إطار تحضير توزيع الكتاب المدرسي للموسم الدراسي المقبل2017\2018، على اهمية تحسين طرق توزيع الكتب المدرسي، باعتباره سندا تعليميا مهما وعنصرا اساسيا في العملية التربوية، في اطار مواصلة الاصلاح البيداغوجي المتمثل في اعتماد كتب مدرسية جديدة للطور الثاني من التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط ، المؤلفة من طرف مؤسسات نشر عمومية وخاصة على اساس دفتر شروط.
وبلغة الارقام اكدت بن غبريط " انه سيتم طبع خلال السنة الدراسية المدرسية2017\2018 ، اكثر من 70 مليون كتابا، بينها 40 مليون مليون كتابا جديد، واكدت على اهمية بذل المزيد من الجهود لرفع هذا التحدي، قائلة "انه يعتبر الدخول المدرسي الدخول حدثا اجتماعيا، هاما لذلك يجب العمل على انجاحه وجعله خاليا من النقائص التي يمكن معالجتها مسبقا خاصة فيما يخص عملية نوزيع الكتاب المدرسية."
• الاستنجاد بـ 168 مكتبة خارجية لبيع الكتب ونهاية أوت آخر أجل لتوزيع جميع الكتب
وفي مواصلته حديثها اكدت على الحرص على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة باشراك جميع الاطراف المعنية بهذه العملية الهامة، من اجل دخول مدرسي مستقر.
كما شددت على تسطير برامج ولائية مضبوطة ودقيقة لتوزيع الكتب المدرسية تكون مبنية على احصائيات دقيقة للتلاميذ في كل مراحل التعليمية بكيفية تسمح بتوفير الكتاب المدرسي على مستوى كامل المؤسسات التربوية وفي الوقت المناسب، قائلة " ان نهاية شهر مارس 2017 هو اخر اجل توزيع الكتب المدرسية القديمة على المؤسسات التعليمية اما الكتب الجديدة الخاصة بالسنة الثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي وكذا السنة الثانية والثالثة من التعليم المتوسط فسيقدم الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية اجال توزيعها فور انتهاء عملية الطبع ويكوم ذلك في كل الاحوال قبل نهاية شهر اوت2017 ."
وحذرت الوزيرة في المقابل من تكرار سيناريو عودة 15 بالمائة من الكتب المدرسية الى ديوان المطبوعات، بسبب سوء التسيير الذي ادى الى عدم وصول هاته الكتب الى مستحقيها، داعية اكثر من 50 رئيس مركز ولائي و9مراكز جهوية الى القيام بتسيير نوعي للعملية، خاصة وان هذه الاخيرة تتكرر سنويا وبالتالي تكرار نفش المشاكل مرفوض.
وينتظر ان تدعم مطبعة الديوان بـ 3آلات جديدة للطباعة على ان يتم في 2017 اقتناء آلتين أخرييتين، مع تجديد المحول الأرضي الكهربائي واقتناء مولدات كهربائية جديدة علاوة الى اقتناء اجهزة اعلام الي، وهذا من اجل ضمان تغطية احتياجات وزارة التربية بنسبة تفوق 80بالمائة.
عثماني مريم