دولي

الاحتلال يسابق الزمن لبناء عشرة آلاف وحدة استيطانية بالقدس

مستغلا الفترة الانتقالية "الأمريكية"

 

كشفت مصادر عبرية أن "إسرائيل" تسابق الزمن لإقرار وتنفيذ مخططات استيطانية واسعة النطاق في القدس المحتلة، مستغلة الفترة الانتقالية بين مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتسلم نظيره الجديد دونالد ترامب مهام منصبه.

وقالت صحيفة "كول هعير" الأسبوعية، إن إقرار مخططات البناء الاستيطانية ناجم عن توقعات كبار المسؤولين في بلدية القدس الاحتلالية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما ستفرض "هدوءا مصطنعا خلال المرحلة الانتقالية قبيل تسلم الرئيس ترامب"، وبحسب الصحيفة، فإن الاحتلال صادق على المزيد من المخططات الاستيطانية، بما في ذلك إقامة ألف ومائة وحدة في مستوطنة "رمات شلومو" بالقدس، و(2300) وحدة في مستوطنة "غيلو" و(2620) وحدة في "جبعات هحمطوس" و(734) وحدة في مستوطنة "راموت"، عدا عن إقامة مئات الوحدات الجديدة في مستوطنات "مسغات زئيف" و"هار حوما" و"النبي يعقوب" في القدس المحتلة، إضافة إلى إحراز تقدم على مخطط إقامة المنطقة الصناعية في "ميشور ادوميم".

وقالت "كول هعير"، إن سياسة الشروع ببناء مشاريع استيطانية متواصلة، إذ صودق الأسبوع الماضي على بناء (600) وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو"، إضافة لبناء (500) وحدة أخرى تمت صودق على بنائها قبل عدة شهور. وأقر ما يسمى برئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس المحتلة، مئير تورجمان لـ"كول هعير": بمصادقته الأسبوع الماضي على (600) وحدة استيطانية في "رمات شلومو"، "فيما يدور الحديث عن مخطط يتضمن بناء (1600) وحدة".

الوكالات

من نفس القسم دولي