الوطن

بن غبريط للأساتذة: الدروس الضائعة ستعوض والأجور ستخصم للمضربين عن العمل

أكدت أن 40 ألف أستاذ أودعوا ملفات التقاعد

 

  • مقتل تلميذ بالعاصمة يحرك وزارة التربية للتحسيس ضد العنف المدرسي
أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن استقبال مصالحها 40 ألف ملف للتقاعد المسبق من قبل الأساتذة، حي تخضع للدراسة الدقيقة تحسبا لخروجهم في 2017 وبعد نهاية الموسم الدراسي الحالي، هذا فيما قررت تجنيد مصالحها وكل الشركاء الاجتماعيين من اجل منع تفادي تكرار قضية مقتل تلميذ عبر تكثيف التحسيس ضد العنف المدرسي.
 وكشف الوزيرة نوية بن غبريط على هامش الملتقى الوطني لرؤساء مراكز توزيع الوثائق التربوية،  المنظم من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في اطار التحضير لتوزيع  الكتاب المدرسي للموسم الدراسي المقبل،  ان مع اعلان الحكومة الغاء التقاعد النسبي سجلت اعداد مضاعفة في العدد لمقبلين على التقاعد هذه السنة  وهذا بعد ان  تم تسجيل خلال سنة 2016  نحو 28 ألف ملف فقط، مؤكدة أن عمليات التوظيف ستكون مستمرة بالنظر إلى العدد الكبير من المناصب التي ستكون شاغرة وذلك إلى غاية سنة 2019.
وفي موضوع العنف المدرسي، دقت وزيرة التربية ناقوس الخطر من ارتفاع الظاهرة التي اودت بحياة تلميذ بالعاصمة منذ ايام قلائل ، ودعت الى  اهمية  تنسيق مشترك مع مختلف الوزارات والقطاعات من اجل محاربة العنف داخل المدارس وخارجها، والقيام بومضات اشهارية للتحسيس من مخاطر العنف  في أوساط التلاميذ، خاصة وان  بعض  أشكال الترفيه فيما بينهم غالبا ما تؤدي إلى حالات وفاة وتكون عواقبها وخيمة.
و تأسفت وزيرة التربية ،  لارتفاع ظاهرة العنف في المدارس والتي تؤدي في العديد من المرات الى وفيات، وهذا بسبب اما اثناء لعب الاطفال او مناوشات، وكشفت في هذا الاطار عن  اللجوء الى استراتيجية وطنية بعد 15 يوم هدفها التحسيس من العنف المدرسي ، محذرة في المقابل  تلاميذ المدارسي من خطورة بعض التصرفات غير المقصودة التي تؤدي الى احداث وفاة لرفاقهم، متأسفة للحادثة التي هزت القطاع في الآونة الاخيرة بعد وفاة تلميذ.
اما عن خلفيات اضراب النقابات وتسببها في عدم تدريس كل الدروس، طمأنت وزيرة التربية نورية بن غبريط، التلاميذ الذين شهدت مؤسساتهم اضرابات خلال شهري اكتوبر ونوفمبر المنصرمين، بتعويض الدروس الضائعة وهذا من قبل الاساتذة، وهذا بعد ان اعتبرت ان اخلاق هؤلاء الاساتذة لا يستدعي اعطاء لهم درس في اهمية تدارك ما اضاعوه بسبب مشاركتهم في الإضرابات، هذا فيما لم تتحدث عن التراجع عن قرار الخصم في الاجور الذي اعتبرته النقابات شرط اساسي لضمان استدراك الدروس.
وقالت بن غبريط، ان " مسؤولية تعويض دروس المقرر الدراسي التي سقطت بسبب الاضرابات المتكررة للأساتذة ستعوض تلقائيا من قبل الاساتذة الذين شاركو في هذا الاحتجاج، معبرة عن تفائها من حرص الاساتذة على انجاح عملية التعويض كل واحد على طريقته الخاصة، مؤكدة " ان الاستاذ واعي بدوره اتجاه تلامذته، واخلاقه لن تسمع بتجاوز دروس لم تلقن خاصة بالنسبة لتلاميذ الامتحانات الرسمية على رأسهم المقبلين على البكالوريا."
هذا فيما دعت الوزيرة تلاميذ النهائي الى اهمية تكثيف المراجعة، ودعتهم الى انشاء حساب الكتروني والذين من شانه الدخول الى موقع الديوان الوطني للتكوين عن بعد لضمان مراجعة مجانية للدروس، رفقة مختصين في المجال.
في شان اعادة النظر في رزنامة الامتحانات الرسمية كشفت المتحدثة عن المباشرة في العملية اليوم. مستبعدة اعادة تغيير التوقيت والابقاء على نمط موضوعين للاختيار في كل مادة مع منح نصف ساعة اضافية لكل طالب من اجل الاختيار.
عثماني. م
 

من نفس القسم الوطن