كشف رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط عن مسعى جديد سيتوجه له التكتل النقابي يتمثل في إنشاء كونفدرالية نقابية مستقلة معتمدة للدفاع عن حقوق العمال، وأوضح المتحدث بأن التكتل النقابي لم يوقف حركته الاحتجاجية بعد بل يفكر في التصعيد مستقبلا وكل شيء سيتوضح في اجتماع الاثنين القادم، حيث سيتم عقد جلسة عمل لاتخاذ القرار المناسب بناءا على آخر التطورات والمستجدات.

قال إلياس مرابط، في تصريحات صحفية أمس أن التعديلات التي اجراها  رئيس الجمهورية على قانون التقاعد من خلال تمديد التقاعد دون شرط السن بسنتين فقط  لأصحاب الـ 58 سنة و 59 سنة، "لا حدث"  لأن هذه الفئة  ليست  بحاجة لمثل هذا القرار، و كشف  المتحدث  خلال ندوة صحفية عقدها بمقر النقابة في العاصمة، عن مسعى التكتل المستقل تدعيم العمل النقابي الموسع بهدف الوصول الى انشاء كنفدرالية نقابية مستقلة معتمدة، للدفاع عن حقوق كل العمال و التنديد بكل اساليب القمع و التضييق على الحريات النقابية خاصة بعد نجاحه في ايصال صوته الى الرئيس بوتفليقة،  واكد مرابط  ان  التعديل الذي مس قانون التقاعد، " لا حدث و مأساة في حق الموظف"، إلا ان تدخل الرئيس حسبه مؤشر قوي يفرض على التكتل تدعيم صفوف و هو  دليل على نجاح الاضرابات و الاحتجاجات  التي  نظمها الموظفين امام البريد المركزي  و يؤكد  وصول نداءات العمال  و اسماع  صوتهم  للرأي  العام تبعا  للاحتجاج الأخير في ساحة البريد  المركزي، و وصف ذات المتحدث، التعديل، بالمأساة الحقيقية للعمال والموظفين داعيا الرئيس بوتفليقة  الى التدخل مرة ثانية، لإقرار تعديلات "حقيقة"  على القانون قبل المصادقة عليه في مجلس الأمة .

هذا وجددت النقابة  في توصيات المؤتمر السابع، مطالبتها بإشراكها في اعداد مشروع قانون الصحة الذي سيعرض قريبا على نواب البرلمان، موازاة مع تعديل المرسوم التنفيذي المتعلق بالمجالس الجهوية و الوطنية لأخلاقيات المهنة الطبية و معالجة الاشكالية الموجودة على مستوى التسجيل في القوائم و مخلفات الاشتراكات.

سعيد. ح