أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي على أهمية الحوار و التشاور من أجل تنفيذ استراتيجية الحكومة الرامية الى تحسين تسيير التكوين و التعليم المهنيين في جميع المجالات مشيرا الى أن القطاع يضمن في إطار مختلف الصيغ التكفل بالتكوين لأكثر من100 ألف متربص وأن حوالي 700 ألف ممتهن مسجلين في التكوين المهني.

وأوضح مباركي بمناسبة لقاء وطني جمع الوزير بمدراءه أنه فيما يتعلق بحصيلة القطاع لسنة 2016 فأن دخول سبتمبر 2016 جرى في ظروف حسنة على جميع المستويات، مؤكدا أنه من ضمن عرض إجمالي قدر بـ 424000 منصب تكوين تم إدماج 303000 متربص و ممتهن فعليا في مختلف صيغ و تدابير التكوين المبدئي و المستمر موضحا بأن هذا العدد يضاف إلى 27500 تمت مرافقتهم ليقدر العدد الإجمالي بـ 578000 متربص و ممتهن.   كما شدد مباركي على ضرورة العمل على تحسين نوعية التكوين و أهمية الحوار و التشاور بين مختلف الفاعلين في القطاع. وفي هذا الخصوص أوضح الوزير أن الإجراءات المتخذة ضمن إستراتيجية الحكومة يجب تنفيذها و تطويرها في إطار التشاور و الحوار الدائمين مع الشريك الاجتماعي حول ظروف العمال و هذا من اجل إقرار مناخ هادئ يشجع على تطوير القطاع. كما طمأن الوزير بأن دائرته لن تدخر جهدا في التكفل بالظروف الاجتماعية و المهنية للعمال في إطار التنظيم الساري لكن أيضا في إطار التضامن الراسخ في القطاع على حد تعبير المتحدث.

دنيا. ع