دولي

الانتهاء من ترميم زخرفة قبتي المسجد الأقصى والصخرة

رغم عراقيل الاحتلال

 

أكد المهندس بسام الحلاق مدير مشروعات لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك أنه تم مؤخرا الانتهاء من ترميم الزخارف الجاصية في قبة المسجد القبلي من الداخل، بواسطة الفريق الفني للجنة الإعمار، مشيرا إلى أن عملية الترميم استغرقت نحو عام ونصف العام.

وقال إنه ضمن العملية تم ترميم الزخرفة الفسيفسائية في رقبة القبة بواسطة المهندس محمد أبو عيشة وفريق من الفنيين الإيطاليين وفريق من لجنة الإعمار، وأزيلت الصقائل والخشب منذ بضعة أيام.

وبين الحلاق أن من ضمن المشاريع قيد الدراسة والإعداد في المسجدين والأروقة، مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي، وتزيينهما بالمصابيح و"الثريات"، فالمصابيح في المسجد الأقصى قديمة جداً. ولفت إلى وجود مشروع لكسوة قبة الصخرة المشرفة من الخارج بالرخام، وقال إن هذا المشروع يأتي إلى جانب مشروع تهوية القبتين "الصخرة" و"القبلي" بعد إعداد الزخارف التي تتوسطها آيات من القرآن الكريم، وتتخللها نوافذ مزخرفة، تدخل منها الشمس إلى داخل قبة الصخرة والمصلى القبلي بحيث يسمح النظام الجديد للتهوية بدخول الهواء النقي وأشعة الشمس عبر النوافذ المفتوحة والمظللة. وأكد الحلاق أن كافة هذه المشاريع التي نفذت والتي تعد قيد الدراسة تتم على نفقة الملك الأردني عبد الله الثاني ومن خلال الصندوق الهاشمي الذي يتولى نفقات عملية الإعمار والترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك بكافة مصلياته وأروقته وكامل مساحته. 

كما أشار إلى أنه "بعد الانتهاء من ترميم مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي من الداخل، نخرج إلى القباب من الخارج، وكذلك الرخام الخارجي لقبة الصخرة وتغيير البلاط"، علماً أن ترميم قبة الصخرة انتهى منذ شهر رمضان المبارك الماضي واستغرق7 سنوات، في حين أن ترميم القبة الداخلية للمصلى القبلي استغرقت عاما ونصف العام وانتهى قبل نحو أسبوعين. من ناحية ثانية تحدث الحلاق عن عرقلة سلطات الاحتلال لأهم مشروعين حيويين في الأقصى وهما: الإنذار المبكر والإطفاء، ومشرع الإنارة من الخارج لقبة الصخرة وقبة المسجد القبلي. وأوضح أنه "في الآونة الأخيرة عرقلت سلطات الاحتلال العمل، وتصر على حضور مفتش من دائرة الآثار الصهيونية في كل عمل نقوم به داخل المسجد. هذا أمر مرفوض بالكامل من الأوقاف الإسلامية في القدس والوزارة في عمان".

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي