الوطن

السبسي: أمن الجزائر من أمن تونس

سلال أكد وجود مسعى بين البلدين للحفاظ على الاستقرار

 

أكد الوزير الأول لعد المالك سلال من تونس وجود مسعى بين رئيسي البلدين "الجزائر وتونس"، من أجل الحفاظ على الاستقرار الذي تشهده العلاقات الثنائية بين الدولتين. وأوضح بأن البلدين قطعا خطوات وصفها بـ"الكبيرة" في المحافظة على استقرارهما تحت "القيادة الرشيدة" لرئيسي البلدين. بدوره أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي على أن أمن واستقرار الجزائر من أمن واستقرار تونس، وأن لا مساس بالحرمة الترابية للبلدين. وحمّل رئيس تونس، الوزير الأوّل، نقل تحياته الصادقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري الشقيق اطراد التقدم والرقي.
وكان عبد المالك سلال قد حل، أمس، بتونس، حيث مثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال الندوة الدولية للاستثمار في تونس "تونسيا 2020". وقال في تصريحات صحفية هناك أنه جاء حاملا لرسالة "أمل وسلم وسلام"، معربا عن أمله في أن تخلص الندوة إلى نتائج إيجابية.
وكان في استقبال سلال، الذي يرافقه وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، رئيس الوزراء التونسي، يوسف شاهد، كما تحادث الوزير الأول مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، على هامش أشغال الندوة. وأكد السبسي خلال اللقاء على أن أمن واستقرار الجزائر من أمن واستقرار تونس وأن لا مساس بالحرمة الترابية للبلدين.
وحمّل رئيس تونس، في ختام اللقاء، الوزير الأوّل، عبد المالك سلال، نقل تحياته الصادقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري الشقيق اطراد التقدم والرقي.
وتناول اللقاء علاقات الأخوة والتعاون المتينة والمتميزة القائمة بين البلدين وسبل مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، بما يعود بالمنفعة والخير على البلدين والشعبين الشقيقين، كما تمّ التطرّق إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها دفع العمل المغاربي والتصدّي لظاهرة التطرف والإرهاب وضرورة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
وقال الوزير الأول، عبد المالك سلاّل، للصحافة عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، أن "الجزائر وتونس قطعتا خطوات كبيرة في المحافظة على الاستقرار تحت القيادة الرشيدة لرئيسي البلدين، وهذه مفخرة لنا"، قبل أن يضيف بأنه جاء حاملاً لرسالة "أمل وسلم وسلام"، معربا عن أمله في أن تخلص الندوة بنتائج إيجابية.
هذا وتحادث الوزير الأول مع نظيره الفرنسي مانويل فالس، وجرى هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من فالس، على هامش الندوة المنعقدة، أمس واليوم، بأكثر من 2.000 مشارك من 40 بلدا. وجرت المحادثات بين سلال وفالس بحضور كل من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، وكذا سفير الجزائر بتونس عبد القادر حجار، وقد سمح هذا اللقاء بالتطرق إلى العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
إكرام. س

من نفس القسم الوطن