دولي

استخبارات الاحتلال: 2017 عام "المخاوف الأمنية"

واصلت التحريض على الفلسطينيين

 

كشف هرتسي هليفي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان)، عن مخاوف الاحتلال من انفجار الوضع الأمني في الضفة خلال عام 2017، وأوضح خلال محاضرة مغلقة له بعيدا عن الجمهور والإعلام، أمام النادي التجاري الأكاديمي في جامعة "تل أبيب"، والتي نشرت تفاصيلها صحيفة "هآرتس" العبرية الاثنين نقلت عن مصادر لها، أن التصريحات المركزة لرئيس شعبة الاستخبارات تمحورت حول مخاطر تقوض الوضع الأمني في الضفة الغربية خلال العام المقبل، على خلفية ما أسماه "الصراعات الداخلية في السلطة الفلسطينية".

وقال هليفي إن "2017 سيكون عاما غير مستقر في السلطة الفلسطينية، وستكون هناك جهات كثيرة ستحتج على قيادة أبو مازن، والنتيجة ستؤدي إلى واقع يضع تحديات أمام "إسرائيل". 

وواصل هيلفي تحريضه على الفلسطينيين بعد أن تطرق إلى الحرائق التي اندلعت مؤخرا في الكيان، حيث زعم  أن بعضها ناجم عن إضرام حرائق متعمد نفذه فلسطينيون من كلا جانبي الخط الأخضر، قائلا: "سنجد طريقة للتعامل مع الحرائق لكن بعد ذلك ستكون اختراعات أخرى، وسيأتي ذلك على موجات وينبغي أن نكون مستعدين".

وتوقع هيلفي تحسن العلاقات بين الكيان الصهيوني ودول عربية مثل السعودية والإمارات، قائلا:  إنه "توجد بيننا وبين الدول السنية مصالح مشتركة، ماذا سنفعل مع هذا الأمر هو سؤال آخر، لكن هذه هي الفرصة الأكبر لـ"إسرائيل" في السنوات القريبة".

وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال هليفي إن "ترامب فاز لأنه ضد المؤسسة، والسؤال الآن هو كيف سيصمد في امتحان الأيديولوجية المعادية التي طرحها أثناء الحملة الانتخابية وكيف سيعمل ضد المؤسسة (السياسية الأميركية) من داخل البيت الأبيض".

وأضاف أنه "إذا صعد إلى الحكم عدد أكبر من الأحزاب القومية في الغرب، فإن مؤسسة الدولة ستتعزز، والأسوار بين الدول ستصبح أعلى".

وبشأن العلاقات مع تركيا زعم هليفي أن تركيا تسير باتجاه التطرف الديني، وأن العلاقات معها ستتقدم ببطء.

  

 

أمال. ص/ الوكالات

 

من نفس القسم دولي