الوطن

بدوي: الأزمة الاقتصادية لن تدفع الحكومة للتخلي عن المكاسب الاجتماعية

انتقد بعض الأطراف التي تحاول زعزعة استقرار البلاد من الخارج

 

جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، التأكيد على أن الحكومة سوف لن تتخلى عن سياسة دعم الجبهة الاجتماعية، وهو ما قال بأن قانون المالية للسنة القادمة يؤكده، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية لن تؤثر على هذه المسألة. وانتقد الوزير بشدّة من وصفهم بـ"الأبواق" الذين يتخذون من خارج الجزائر مكانا للتشويش على الاستقرار الذي تعرفه البلاد، مشيرا إلى أن المواطن الجزائري واع بمثل هذه المخططات وسيرد عليها بكل الأساليب.

نور الدين بدوي، وفي تصريحات صحفية له أمس من ولاية البيض، حيث كان في زيارة تفقدية هناك، أشار إلى أن الحكومة ''لا ولن تتخلى عن مرافقة الضروريات الاجتماعية للمجتمع الجزائري"، لافتا إلى ''أن هناك كثيرين ممن يعتقدون أن هذه الأزمة الاقتصادية سوف تجعلنا نتخلى عن مكاسبنا الاجتماعية'،' قبل أن يضيف ''أن مثل هذه الإنجازات والبرامج التي في طور الإنجاز ووضعها تحت تصرف أبنائنا سواء بقطاع التربية بمختلف أطواره، وكذا بقطاعي التكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي، تؤكد عدم تخلينا عن مكاسبنا الاجتماعية '.

وعاد الوزير في سياق متصل إلى التذكير بما يحمله قانون المالية لسنة 2017 الذي صادق عليه النواب مؤخرا، حيث اعتبره "رسالة واضحة من الحكومة الجزائرية بأننا لم ولن نتخلى عن مرافقة الضروريات الاجتماعية للمجتمع الجزائري". وذكر بدوي "بأن بعض الأبواق التي تبث من خارج الجزائر لها هدف أساسي واحد وهو كيفية زعزعة استقرار البلاد"، مؤكدا في هذا الشأن "أن قوة الشعب الجزائري تكمن في عزمه وإرادته على عدم الرجوع إلى الوراء"، فالمواطن الجزائري ''طموح ينظر دائما إلى الأمام والرقي والحفاظ على المكاسب المتعلقة بالأمن والاستقرار والسكينة، وهي المكاسب التي لن يتخلى عنها ويبقى يدافع عنها دائما".

هذا واعتبر ذات المسؤول الحكومي أن ذلك بمثابة الرسالة الوحيدة والرد القوي للشعب الجزائري لكل هؤلاء، حيث وبفضل هذه القيم المرسخة اليوم دستوريا وفي ميثاق السلم والمصالحة، فإن الشعب الجزائري عازم على الدفاع عن هذه القيم كما دافع بالأمس عن مكاسب الأمن والاستقرار".

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن