توقع وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، بأن الخام مقبل على مرحلة من الاستقرار وأن أسعاره سترتفع إلى حدود 50 دولار، مبرزا بأن هدا الاستقرار سيستمر إلى غاية 2018 دعيا الأسبق السلطات إلى ضرورة التركيز أكثر على قدرات البلاد من الغاز الطبيعي في مختلف الأنشطة سيما الاقتصادية منها، إضافة إلى التوجه نحو الغاز الصخري الذي لا بديل عنه في المرحلة المقبلة بالنظر إلى التحولات التي يشهدها حقل الطاقة على المستوى العالمي.

ودعا شكيب خليل خلال ندوة عقدها بنزل الزمرد بتاسوست بولاية جيجل، مساء أمس الأول، حضرها رجال أعمال، مقاولين، أساتذة جامعين، إطارات ومنتخبين حزبيين سيما من الأرندي والآفلان إلى ضرورة تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل للبلاد خارج مجال المحروقات من خلال تشجيع المشاريع الكبرى، وشدّد على ضرورة استغلال قدرات البلاد من الغاز الطبيعي والغاز الصخري. وتحدث شكيب خليل عن سوق النفط وقدم رؤيته للوضعية التي تمر بها البلاد، حيث أكد بأن الخام مقبل على مرحلة من الاستقرار وأن أسعاره سترتفع إلى حدود 50 دولار، مبرزا بأن هدا الاستقرار سيستمر إلى غاية 2018.  وفي السياق دعا الوزير الأسبق السلطات إلى ضرورة التركيز أكثر على قدرات البلاد من الغاز الطبيعي في مختلف الأنشطة سيما الاقتصادية منها، إضافة إلى التوجه نحو الغاز الصخري الذي لا بديل عنه في المرحلة المقبلة بالنظر إلى التحولات التي يشهدها حقل الطاقة على المستوى العالمي، وبالمقابل دعا الحكومة إلى تحسين التواصل مع سكان الجنوب.

وفي بالنسبة للوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد وسبل الخروج من الأزمة، قال شكيب خليل بأنه "لابد من تنويع الاقتصاد عن طريق المشاريع الكبرى". وتأتي خرجة شكيب الأولى من نوعها لجيجل بعد غياب عن الساحة لفترة ليستأنف جولاته الجوارية بين الولايات التي كان قد باشرها مع مطلع مارس الماضي من الزوايا.

دنيا. ع