الوطن

جاب الله يحمل السلطة مسؤولية الوضع الاجتماعي بالجزائر

اتهم الحكومة بالاعتداء الصارخ على مكتسبات العمال

 

عبر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، عن رفضه لـ"تحول الدولة إلى رهينة لإملاءات أصحاب المال الفاسد"، وتدخلهم المفضوح والمشبوه في تحديد ورسم سياسات الدولة وتهديدهم لتوجهها الاجتماعي.
نددت، أمس، جبهة العدالة والتنمية، في بيان لها توج اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني بعد المصادقة على جدول أعماله، "بالضرائب والرسوم التي فرضت في قانون المالية، والتي تزيد من معاناة المواطنين وتهدد كيان المجتمع وتماسكه"، كما ثمن الحزب "كل الجهود الداعية إلى التعاون من أجل الخروج من الوضع المتأزم والشلل الذي تعرفه مؤسسات الدولة وهيئاتها".
كما عبر جاب الله عن "رفضه أن تتحول الدولة إلى رهينة لإملاءات أصحاب المال الفاسد" وتدخلهم المفضوح والمشبوه في تحديد ورسم سياسات الدولة وتهديدهم لتوجهها الاجتماعي"، محملا "السلطة ما آل إليه الوضع الاجتماعي الذي ميّزته الاضطرابات، والفوضى وانتشار الجريمة في كل ربوع الوطن، في ظل غياب الحلول والبرامج التنموية"، منددا "بالاعتداء الصارخ من الحكومة على مكتسبات العمال وتجاهلها لمطالبهم"، معتبرا "ذلك مظهر "إفلاس" السياسات والتصرفات غير الراشدة للحكومات المتعاقبة".
وفي نفس الإطار، ثمن جاب الله "موقف المجموعة البرلمانية الرافض لقانون المالية والميزانية لسنة 2017 الذي يساهم في "تفقير" الشعب الجزائري"، محملا "الحكومة تبعات سياستها الخاطئة في فرض قرارها بإلغائها للتقاعد النسبي ورفضها للحوار مع جميع الشركاء واعتماد سياسة لا أريكم إلا ما أرى".
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن