الوطن

وزارة التربية تفرج عن موعد إجراء امتحان شهادة الكفاءة العليا

تخص الذين يثبتون أقدمية 10 سنوات من الخدمة

 

أفرجت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن رزنامة امتحان شهادة الكفاءة العليا للمعلمين المساعدين المرسمين الذين يثبتون أقدمية 10 سنوات من الخدمة معلنة تنفيذ أحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 2016/10/17 المتضمن اعادة تنظيم شهادة الكفاءة العليا، قصد ترقية جميع المعلمين 
وبخصوص قرار ورزنامة امتحان شهادة الكفاءة العليا (امتحان مهني) للترقية لسلك معلمي المدرسة الابتدائية رتبة معلم المدرسة الإبتدائية، قررت وزيرة التربية نورية بن غبريط فتح الامتحان المهني بتاريخ 8 نوفمبر الجاري عبر ارسال قرار فتح امتحان شهادة الكفاءة العليا الى المديرية العامة للوظيفة العمومية والاصلاح الاداري، حيث تحصلت بتاريخ 17 من هذا الشهر على رأي المطابقة.
وحددت الوزيرة تاريخ 22 من هذا الشهر موعدا للإعلان عن الامتحانات عن طريق الإشهار بإلصاق في مديرات التربية والمؤسسات التعليمية وموقع الانترنت لمديريات التربية والمؤسسات التعليمية، مع تحديد تاريخ 22نوفمبر إلى 13 ديسمبر المقبل موعدا لتأكيد المعنيين المشاركة كتابيا لدى مديريات التربية في أجل 10أيام من تاريخ تبليغ المعني وتسجل الملفات في دفتر خاص حسب التسلسل الزمني لاستلامها.
ودعت الوزيرة مدراء التربية على دراسة الملفات وإعداد المحاضر اللجان ابتداءا من 22نوفمبر دائما حيث تقوم لجنة خاصة بدراسة الملفات واعداد محضر وتبدأ عملها بمجرد فتح التسجيلات، مؤكدة ان اجال الطعن سيكون ابتداء من 21 وديسبمبر2016، حيث يتم تبليغ المعنيين بالطعن قبل 5أيام عمل من اجراء الامتحان بأي وسيلة اتصال ممكنة، مشيرة ان تاريخ اجراء الامتحان المهني سيكون بتاريخ 28 ديسمبر المقبل، على ان يكون الاعلان عن النتائج في 5جانفي 2017.
وسمح مرسوم وزاري صدر في الجريدة الرسمية، للمعلمين المساعدين المرسمين الذين يثبتون أقدمية 10 سنوات من الخدمة، بالمشاركة في امتحان شهادة الكفاءة العليا، على ان يتم استكمال تكوين ملفات ترشح الموظفين المستوفين الشروط القانونية الأساسية للمشاركة في امتحان شهادة من طرف الإدارة المستخدمة، حيث يجب أن تحتوي على نسخة من قرار أو مقرر التعيين أو الترسيم، بالإضافة إلى نسخة من شهادة تثبت صفة العضوية في جيش التحرير الوطني أو المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني أو أرملة أو ابن أو ابنة شهيد عند الاقتضاء.
وكانت قد طمأنت الوزيرة على النظر في الشكاوي  الصادرة من طرف العديد عن هذه الفئة والتي تنادي بإنصافهم  من والتدخل العاجل لإيجاد حل فعلي لمشكلتهم بعد توظيفهم كمعلمين مساعدين متربصين في السنوات الثمانيات وتحصلوا على شهادة الثقافة العامة والمهنية سنة 1995، للانتقال إلى رتبة معلمين مساعدين مرسمين ثم اجتياز امتحان مهني ( شهادة الكفاءة العليا)، للانتقال إلى رتبة معلمي المدرسة الأساسية،  وفي شأن الذين تلقوا تكوينا بعد 03 جوان حيث  لم يتم إدماجهم أو ترقيتهم على التوالي بين المداشر والقرى بدون أية وسيلة نقل.
هذا فيما يشتكي المعلمين المنحدرين في رتبة مساعدين لسنوات بسبب عدم احتساب قرار التربص من السنة التي يتم فيها الحصول على منصب معلم مدرسة ابتدائيةّ، وطالبوا الوزيرة من الترقية لرتبة مكون بحجة أن تاريخ التربص بعد سنة 1996، كون ان هذا المشكل مطروح بحدة في العديد من الولايات بعدم احتساب أقدمية معلم مساعد سواء كان متربصا أو مرسما رغم انهم لم يستوفوا المدة القانونية للترقية لرتبة مكون رغم أن أغلبية المعلمين أقدميتهم تتعدى 28 سنة.
ويطالب هؤلاء المعلمين المساعدين، بإنصافهم مع الوظيفة العمومية واحتساب تاريخ التربص بأثر رجعي من سنة 1986 لأن هذا الأمر خلق حالة من الظلم وإجحاف للكثير ممن لم يسعفهم الحظ في الحصول على قرارات التعيين لرتبة معلم مدرسة أساسية خلال تلك السنوات.
ويأتي هذا قبل صدور مرسوم وزاري صدر في الجريدة الرسمية، والذي  سمح للمعلمين المساعدين المرسمين الذين يثبتون أقدمية 10 سنوات من الخدمة، بالمشاركة في امتحان شهادة الكفاءة العليا، على ان يتم استكمال تكوين ملفات ترشح الموظفين المستوفين الشروط  القانونية الأساسية للمشاركة في امتحان شهادة  من طرف الإدارة المستخدمة، حيث يجب أن تحتوي  على نسخة من قرار أو مقرر التعيين أو الترسيم، بالإضافة إلى نسخة من شهادة تثبت صفة العضوية في جيش التحرير الوطني أو المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني أو أرملة أو ابن أو ابنة شهيد عند الاقتضاء.
 
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن