دولي

الاحتلال يبحث بناء 500 وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة

ستقام على أراض بملكية خاصة لفلسطينيين

 

قالت وسائل إعلام عبرية، أمس، إن ما تسمى بـ "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، ستناقش غدا الأربعاء، مخططا لتوسيع مستوطنة "رمات شلومو" وبناء 500 وحدة سكنية تقام في أراض بملكية فلسطينية خاصة يعتزم الاحتلال مصادرتها. وبحسب هذه المصادر، فإن المخطط جزء من مخطط أكبر صادقت عليه سلطات الاحتلال في الماضي وجمدته، لكن بلدية القدس تعتزم تنفيذ بناء 500 وحدة سكنية الآن، متشجعة من تغير الإدارة الأميركية وفوز دونالد ترامب بالرئاسة. ووفقا للمخطط فإنه سيتم بناء 500 وحدة سكنية في مساحة تبلغ 76 دونما تقع بين مستوطنة "رمات شلومو" وحي شعفاط.

وتزعم البلدية أن الأراضي التي ستقام فيها المباني السكنية في المستوطنة بملكية يهودية، وأن الأراضي التي سيتم شق شوارع فيها وبناء مبانٍ عامة وحدائق هي بملكية فلسطينية خاصة، وستتم مصادرتها من أصحابها. وكانت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة داخلية الاحتلال قد صادقت قبل عامين على هذا المخطط الاستيطاني، لكن جمد في أعقاب ضغوط أميركية على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. إضافة إلى ذلك، فإن تنفيذ المخطط الاستيطاني من شأنه المس بمنطقة وصفت بأنها ذات قيمة طبيعية عليا، وفقا لهيئة الحدائق والطبيعة "الإسرائيلية"، حيث يعيش في المنطقة قطيع من الظباء وأرانب الصخور وأنواع عديدة من الطيور.

وستبدأ الحكومة الإسرائيلية فور استلام ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض، ببناء أكثر من 30 ألف وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي