دولي

"نقابات أوروبا" تدعو لوقف التبادل التجاري مع الاحتلال الصهيوني

حتى تنصاع للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان

 

دعا اتحاد نقابات عمال دول الاتحاد الأوروبي، النقابات الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتها، والوقوف أمام حكوماتها لمنع الشركات من التعامل مع نظيرتها "الإسرائيلية".

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده الاتحاد، الذي يضم تجمعا للنقابات الأوروبية، تحت اسم "المؤتمر النقابي الأوروبي الفلسطيني" بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة عدد من النقابيين الفلسطينيين، وانتقد المؤتمر، اتفاق الشراكة الأوروبية "الإسرائيلية"، لا سيما المادة الثانية منه، والتي تنص على "ضرورة أن يحترم الطرفان الموقعان المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية، وهو ما يشكل أحد أبرز ركائز اتفاق الشراكة الذي تم توقيعه مطلع الألفية الثانية".

ويهدف المؤتمر حسب المنظمين، إلى دعم مقاطعة الشركات الأوروبية لنظيرتها "الإسرائيلية" ضمن حركة مقاطعة "إسرائيل" (بي.دي.أس)، وشرح ما يمكن أن توفره هذه الشراكة من دعم لسياسة "إسرائيل" التي تعتمد على قمع العمال الفلسطينيين وحرمانهم من التمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها باقي العمال الإسرائيليين. وحركة مقاطعة "إسرائيل"، المعروفة اختصارًا بـ (بي.دي.أس) تشير إلى الحملة الدولية الاقتصادية التي بدأت في 9 جويلية 2005، بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية؛ للمقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد "إسرائيل" حتى تنصاع للقانون الدولي والمبادئ العربية لحقوق الإنسان.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي