الوطن

التنسيقية تواجه معركة من الانتقادات قبيل التشريعيات

بعد أن اختار قادتها المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم

 

تواجه ما يعرف بتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي حملة أخرى لمحاولة اغتيالها نهائيا، بعد أن قرر قادتها المشاركة في التشريعيات القادمة. وحسب ما أوضحه النائب عن حركة النهضة، يوسف خبابة، فإن تنسيقية الانتقال الديمقراطي تواجه هجمات وحملات تشويه غير مسبوقة، وتعاني أكثر من النيران الصديقة، في إشارة منه إلى بعض التصريحات التي يطلقها سياسيون كانوا ضمن المعارضة، في ظل جو متشنج تسوده منافسة قوية من طرف الأحزاب التي قررت دخول غمار التشريعيات القادمة.
وتحدث يوسف خبابة، في تصريح لـ"الرائد"، عن مغالطات لاغتيال هذا المشروع الذي ولد منذ أكثر من سنتين، قائلا: "للأسف من خلال المتابعة، خاصة عبر القنوات الخاصة والفضاء الأزرق، هناك محاولات للتشويش على أحزاب تنسيقية الانتقال الديمقراطي واتهامها بالتراجع عن أرضية مزافران وأنها تشارك السلطة"، مؤكد أن هذا الأمر غير صحيح وهي مغالطات للرأي العام، وهذه الدعوات تخدم الخصوم السياسيين.
وبشأن بالانتقادات التي تطال الطريقة التي تسير بها التنسيقية، قال خبابة: "المعارضة حتى وإن اختلفت تكتيكيا في موقف معين، سواء كان انتخابات رئاسية أو تشريعية، فمن المفروض الحفاظ على المشروع الاستراتيجي المشترك المتعلق بالانتقال الديمقراطي، والحفاظ على فضاءات الحوار المشتركة، والعمل على المدى المتوسط والبعيد"، مضيفا: "من هذا المنطلق فإن المعارضين للمعارضة يصبون جهودهم لصالح السلطة، ومن المفروض أن الجهود تنصب على المقاومة السياسية وإن تعددت الطرق والكيفيات".
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن