الوطن

فاتورة استيراد مواد البناء تنخفض بأزيد من 17 بالمائة خلال 9 أشهر

رغم ارتفاع واردات الخشب والخزف

 

كشفت أرقام لجمارك أمس عن انخفاض في فاتورة استيراد مواد البناء قدر بأكثر من 17 بالمائة حيث بلغت هذه الفاتورة 61ر1 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2016 مقابل 95ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة.

وحسب معطيات المركز الوطني للإعلام الالي والاحصائيات التابع للجمارك فقد انخفضت الكميات المستوردة بشكل اقل اذ بلغت 95ر7 مليون طن مقابل 14ر8 مليون طن (-4ر2 بالمئة) باستثناء الخشب الذي ارتفع حجم وارداته وبلغت واردات الاسمنت بأنواعه 8ر257 مليون دولار مقابل 9ر352 مليون دولار (-27 بالمئة) خلال نفس الفترة فيما انخفضت الكميات المستوردة من 83ر4 مليون طن الى 98ر3 مليون طن (-65ر17 بالمئة).

من جهتها انخفضت فاتورة واردات الحديد والفولاذ الى 8ر898 مليون دولار مقابل 08ر1 مليار دولار (-04ر17 بالمئة) في الوقت الذي تراجعت فيه الكميات المستوردة ب 8 بالمئة منتقلة من 21ر2 مليون طن الى 04ر2 مليون طن.

وفيما يخص الخشب الموجه للبناء وكذا مشتقات الخشب فقد انخفضت فاتورة الاستيراد الى 9ر415 مليون دولار مقابل 5ر482 مليون دولار (-8ر13 بالمئة) بينما قفزت الكميات المستوردة ب 80 بالمئة منتقلة من 05ر1 مليون طن الى 89ر1 مليون طن. اما واردات الخزف بأنواعه فقد ارتفعت الى 9ر37 مليون دولار مقابل 9ر36 مليون دولار (+73ر2 بالمئة) فيما انخفض حجمها ب 06ر8 بالمئة منتقلا من 38.809 طن الى 35.678 طن. ويرجع انخفاض فاتورة استيراد مواد البناء الى تراجع الكميات المستوردة باستثناء الخشب وكذلك الى تراجع الاسعار الدولية لبعض المواد فضلا عن تطبيق نظام رخص الاستيراد على واردات الاسمنت الرمادي والفولاذ منذ الفاتح جانفي 2016.

دنيا. ع

من نفس القسم الوطن