الوطن

الرئيس بوتفليقة يعود إلى أرض الوطن

بعد خضوعه لفحوصات طبية روتينية بعيادة غرونوبل

 

عاد، عصر أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن قادما إليها من العاصمة الفرنسية باريس، حيث خضع في الأيام القليلة الماضية إلى فحوصات طبية روتينية بمستشفى بمدينة غرونوبل بفرنسا. وأكد بيان لرئاسة الجمهورية أوردته وكالة الأنباء الرسمية، خبر عودته إلى أرض الوطن بعد تسريبات فرنسية أعلنت عن مغادرة الرئيس للمستشفى الذي كان يمكث فيه منذ الإثنين الماضي لإجراء فحوصات طبية روتينية.
ووصلت طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن في حدود الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي، على أرضية مطار بوفاريك العسكري. وكانت قد أقلعت الطائرة الرئاسية وهي من نوع "غولف ستريم 4"، قبل ذلك من مطار غرونوبل الفرنسي، بعدما تقررت مغادرة الرئيس بوتفليقة مستشفى آلان بير، إثر انتهاء فترة فحوصاته الطبية والتي جرت بنجاح.
وقبل ذلك بثت جريدة "دوفان" الجهوية الفرنسية صورا تظهر مغادرة موكب رسمي للرئيس لعيادة غرنوبل، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في محافظة إقليم إيزر، أن الرئيس بوتفليقة غادر الأراضي الفرنسية، وبيّن تسجيل فيديو نشر على صفحتها الإلكترونية خروج سيارة إسعاف سوداء اللون، مرفقة بسيارتين فخمتين في حدود الساعة الثانية والنصف، تحت حماية الشرطة، من المستشفى في اتجاه الطريق السريع المؤدي إلى مطار غرونوبل. وأوردت الصحيفة أنه تم نشر، في حدود منتصف نهار نفس اليوم، رجال الشرطة باللباس المدني في محيط المستشفى، لتأمين المكان تحسبا لخروج الرئيس الذي أمضى 8 أيام في عيادة البروفيسور مونسيغيو، المختص في أمراض القلب.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت، الإثنين الماضي، أن "عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية غادر الجزائر متوجها إلى مدينة غرونوبل بفرنسا في زيارة خاصة، سيجري خلالها فحوصات طبية دورية". وسبق للرئيس أن أقام لفترة قصيرة في نوفمبر 2014 وكذلك في ديسمبر 2015، بعيادة لمستشفى غونوبل التعاوني، حيث يعمل الطبيب جاك مونسيغيو المتخصص في القلب، والذي كان يعمل سابقا في المستشفى العسكري في فال دو غراس بباريس، الذي عولج فيه الرئيس بوتفليقة عقب الوعكة الصحية التي تعرض لها في 2013.
آدم شعبان
 

من نفس القسم الوطن